كواليس مثيرة في دورة فبراير بجماعة أيت إيكو إقليم الخميسات

شهدت جماعة أيت إيكو بدائرة ولماس إقليم الخميسات اشغال الدورة العادية لشهر فبراير، التي كانت دورة استتنائية عن باقي دورات جميع المجالس بالمغرب، حيث افتتحها الرئيس بطرد كل من الصحافة و المواطنين واعضاء هيئة تكافؤ الفرص الحاضرين و جعلها دورة مغلقة بدون توضيح السبب و الاسباب الداعية لذلك سوى رغبته في عدم اطلاع جمهور العموم على رغبة المعارضة في الانخراط البناء في العمل الجماعي، و دفع عجلة التنمية عبر اقتراحات للعمل و توضيحات للخروقات التي ما بات يمارسها باستعلاء تحت غطاء نافد يدعي حمايته له و نسي اننا في دولة الحق و القانون دولة مؤسسات لا دولة اشخاص.

 

وبعدما جعل الدورة مغلقة بدون سبب، تدخل مستشار جماعي من المعارضة ليذكر الرئيس بالمادة 35 من القانون التنظيمي، والتي تنص على ان الاشعار يكون مرفوقا بالوتائق دات الصلة غير انه تعرض لهجوم و قدح ومنع من الكلام من طرف بعض اعضاء الغلبية امام الرئيس و ممثل السلطة، تم بعد ذلك تدخل النائب الاول للرئيس و طلب قراءة الفاتحة ترحما على ضحايا زلازل تركيا و سوريا باعتبارهم شعوب مسلمة وقد قدم صاحب الجلالة اعلى سلطة في البلاد تعازيه الحارة، و ارسل فرق الانقاذ و المساعدات غير ان اعضاء الاغلبية المصرين على هدم العمل الجماعي رفضوا وتهجموا على النائب الاول للرئيس امام مرئى و مسمع الرئيس و ممتل السلطة والذين لم يحركوا ساكنا.

 

وبعد ذلك تطرق الرئيس خلال كلمته بتوجيه وقرار انعقاد الدورة باللغة الامازيغية دون اخد راي اي احد ولا حتى ممتل السلطة الذي ظل ساكتا منذ بداية الدورة وتلاه بعد دالك تدخل العضو المستشار محمد العماري المعروف لدى الساكنة باسم حمودة والذي شكرا الرئيس على اهتمامه بالامازيغية واخبره انه ينتمي لابوين امازيغيين غير انه ولد بالعاصمة الرباط وكبر وترعرع بمدينة سلا وانه لا يتقن الامازيغية ونفس الشيء بالنسبة للسيد ممتل السلطة قائد ملحقة ايت ايكو وطلب الحصول على الترجمة لمواكبة اشغال الدورة، هدا التدخل عرض هذا المستشار الخير لهجومات لاتعد ولا تحصى من الاعضاء الشوشين على الدورة.

 

ومن جهة أخرى ظل الرئيس شخصيا في مهاجمة بعض الاعضاء منهم من احتقره ومنهم من قال كلام بذيء عن اصله بل ومنهم من اتهمه بالسرقة وقال له انت (شفار) مع العلم انه في المعارضة ومن يتهمه هو نائب الرئيس، ما اجبر المعارضة على مقاطعة اشغال الدورة وبالتالي الانسحاب، الاسئلة التي تطرحها الساكنة الان هل لدينا رئيس فوق العادة أو (سوبر رئيس)، الذي لا يخاف ولايهاب احد سواء السلطة و اعضاء المجلس والساكنة.

 

ويبقى السؤال المطروح هو، هل ما وقع هو نتيجة شكاية المعارضة بالسيد الرئيس و كاتب المجلس امام النيابة العامة والتي احدثث رجة وزلزال كبير في المنطقة، اسئلة كلها سوف تجيب الايام عنها اما الرئيس فهو يرفض دائما التحدت الى السلطة الرابعة، الأمر الذي سوف يجعل بتدخل السيد عامل إقليم الخميسات، فيما يقع و يروج لجماعة ايت ايكو لتدارك الوضع ووضع القطار فوق سكة التنمية.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications