الأسود يتعادلون ويبدعون في الودية الثانية
انتهت الودية الثانية لأسود الأطلس ضد نظيره الباراغواي بالتعادل صفر لمثله.
وانطلق الشوط الأول بهجمات للخصم ذلك لفرض شخصيته في رقعة الميدان، حيث سعى جاهدا لتسجيل الهدف الأول وإرباك حسابات المنتخب المغربي، غير أن وليد الركراكي كان حاضرا بذكائه وذهائه التكتيكي.
الشوط الأول انتهى على وقع البياض، وخيم عليه الجانب التكتيكي الدفاعي، خصوصا من العناصر الوطنية حيث نجحوا في وقف المد الهجومي للخصم، وخلقهم لفرص سانحة للتسجيل.
ومع مطلع الشرط الثاني، العانصر الوطنية شكلت مدا هجوميا شرسا على الخصم، بخلقهم فرص عديدة أبرزها لحكيم زياش من كرة مركزة وجدت العارضة سدا منيعا لها.
وليد الركراكي الناخب الوطني ظهر بنجاعة هجومية غير مسبوقة أربكت حسابات الباراغواي، ليسجل البديل “مايي” الهدف الأول لكن الحكم رفضه بذلعي التسلل.
العناصر المغربية هجوميا كانت أقوى وذلك راجع الى وسط الميدان ولدور الذي يقوم به اللاعبون، لا على المستوى الدفاعي أو بناء الهجمات، ولا ننسى أيضا الخط الدفاعي المتين الذي كان جدارا صلبا.