لماذا تم تغييب مظهر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في جل الجماعات الترابية بإقليم أزيلال؟

لحسن كوجلي : كم تساوي المرأة عند حكام الجماعات الترابية بإقليم أزيلال؟ فهل المرأة في نظر هؤلاء فعلا هي نصف المجتمع ، ام فقط رقم يرفع عند الحملات الانتخابية؟ وكيف لم يزكي هؤلاء الحكام انفسهم لتحمل وزر الاحتفال باليوم العالمي للمراة؟ حتى و ان تكاليف اللقاء لا يعدو كونه بضعة كلمات وباقة من الورد وحفل شاي بسيط.

أهو العيب في الرؤساء، ام في نسوة أزيلال اللاتي لربما لم يعلمن بهذا اليوم اصلا، الا التي تم اخبارهن لحضور الحفل المقام على شرف بعض المستشارات دون سواهن.

 

وبهذا الخصوص، عبرت احدى السيدات عن أسفها البالغ لعدم استدعاء ولو مستشارة واحدة من جماعة بني عياط على سبيل المثال ، بالرغم من ان من بين الجهات المنظمة حزب صوتت له مجموعة من مستشارات بني عياط او على الاقل تحالفن معه.

صحيح ان اليوم العالمي للمرأة جاء بناء على نضالات المرأة الأوروبية والغربية، ولطالما وضع المرأة بأزيلال لا يزال سجين ضعفها، فإن الاحتفال مع سيدات العالم بيوم عالمهن سيظل بعيد الأمل إلى أن يظهر رجال يقدرون المرأة حقا وصدقا.

تابعنا على Google news
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications