صنفت مجلة تايم الأمريكية الشهيرة مدينة الرباط ، المدينة الثقافية الصاعدة ، كواحدة من “الوجهات الاستثنائية” في العالم التي يجب اكتشافها في عام 2023.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، اختارت المجلة عاصمة المغرب من بين 50 مكانًا استثنائيًا لاكتشافها في عام 2023 ، ويرجع ذلك أساسًا إلى النهضة الفنية والثقافية التي تشهدها المدينة والتي تمنحها حياة جديدة.
ومن بين أبرز المؤهلات التي تزخر بها الرباط، تطرقت الوسيلة الإعلامية إلى برج محمد السادس، موضحة أن هذا البرج، الحاصل على شهادة “LىىضءGولد” (الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة)، و”حQى” (الجودة البيئية العالية)، يعد أطول برج في إفريقيا، ويوفر فضاأت فاخرة للإقامة وشرفة بانورامية على ارتفاع يناهز 250 مترا.
كما تطرقت المجلة الأمريكية، في عددها الأخير، إلى مسرح الرباط الكبير، وهو فضاء ثقافي متعدد الوظائف أضحى أكبر مسرح في العالم العربي وإفريقيا.
وأشارت إلى أن هذا المسرح سيستضيف عروض الباليه والأوبرا والعروض السمفونية والفيلارمونية، مسجلة أن المبنى المشيد بطريقة مبتكرة على شكل موجة، يتكون من قاعة للعروض بلورية الشكل صممتها المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زها حديد.
وأفادت الوسيلة الإعلامية الأمريكية بأن الرباط ستحتضن، خلال السنة الجارية، تظاهرة “فيزا فور ميوزيك”، وهو مهرجان سنوي مخصص للفنانين الصاعدين من إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف الذي سيعرض 18 شريطا سينمائيا.
وخلال وجودهم في مدينة الرباط، تتابع مجلة “تايم”، يمكن للزوار الإقامة في غرف راقية على الطراز المعماري الموريسكي في فندق “الرباط ماريوت” بالقرب من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، أو في الفندق الجديد “فيرمونت” بمارينا الرباط سلا.
وفي توضيحها لمحفزات اختيار أبرز الوجهات هذا العام والمقاربة المعتمدة، تشير الوسيلة الإعلامية الأمريكية العريقة إلى أن “صناعة الأسفار عادت لتحقق انتعاشا قويا خلال 2023، لكن ليس دون تغييرات ملحوظة في الطريقة والوجهة التي نقصدها”.
وأبرز معدو التصنيف أن ارتفاع التكاليف والاهتمام المتزايد بالاستدامة والأصالة ساهما في إعادة تشكيل ملامح المشهد. ولتضمين هذه القائمة أكثر الوجهات الاستثنائية في العالم، وأفضل الأماكن التي يتعين زيارتها هذه السنة، استعانت مجلة “تايم” بترشيحات شبكتها الدولية التي تضم مراسلين ومتعاونين، “مع التركيز على تلك التي تقدم تجارب جديدة ومثيرة”.
