أشاد الناخب الوطني وليد الركراكي، يومه الثلاثاء، بالدور الكبير الذي تلعبه أمهات اللاعبين في تحفيزهم على تقديم أداء مميز في جل التظاهرات الكروية التي ظهر فيها المنتخب الوطني المغربي.
وقال الركراكي في تصريح لصحيفة “إل باييس”: “في كأس العالم 2018، كان هناك الكثير من المشاكل لأن اللاعبين أحضروا وكلاءهم وصديقاتهم وأصدقاءهم إلى معسكر المنتخب. لهذا غيرت القواعد بأن يقتصر الحضور على الزوجات والأطفال أو الأقارب”.
وأضاف مدرب “الأسود”: “إنهن يجلبن النظام لقد كانوا مهمين للغاية، لأن دائرة الأسرة تدور حولهم”.
وتابع: “بالنسبة للمسلمين تجمع العائلات يوم الجمعة حول كسكس الأم شيء مهم للغاية. يمكن للأمهات فقط لم شمل أطفالهن بهذه الطريقة، واليوم لديهن مجموعة على واتساب ينظمن فيها كل شيء”.
وواصل: “الحقيقة هي أن قضاء اليوم في الحديث عن كرة القدم مع زملائك في الفريق والاستماع إلى المدرب، ليس إيجابيًا مثل القدرة على أخذ استراحة من وقت لآخر لقضاء ساعة مع عائلتك”.
واختتم قائلا: “بعد كل شيء، لماذا قرر هؤلاء الرجال اللعب مع المغرب؟ فعلوا ذلك من أجل آبائهم وأجدادهم لأنهم في وطنهم اكتسبوا إحساسًا بالانتماء إلى بلد لم يكونوا ليعرفوه بطريقة أخرى”.
