غلاء الأسعار أثقلت كاهل المغاربة

سعاد سيسوان

 

 

يشهد المغرب منذ الأشهر الماضية، إلى حد الآن إرتفاعا مهولا في الأسعار، التي أثقلت كاهل المواطن المغربي، و أصبح يعيش في أزمة خانقة تؤرقه، و كان من المنتظر أن تعود الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية في بداية شهر رمضان لكن الأن نحن في نصفه الثاني، و لازالت الأسعار على حالها، و هذا ما أدى إلى غضب و سخط المغاربة ، عن الإرتفاع الذي شمل عدد من المنتوجات الاستهلاكية التي تجاوزت سقف القدرة الشرائية للمواطنين.

 

 

وفي ظل هذه الوثيرة المتزايدة للمواد الغذائية، تخرج الحكومة بإدعاءات، أن الأسعار ستعرف استقرارا في الأثمان خلال الشهر الأبرك وأن التموين سيكون جيداً ، إلا أن الغلاء لازال مستمرا في شهر رمضان مما اضطر الكثير من المواطنين الاستغناء عن مجموعة من المواد الغذائية مثل السمك الذي شهد ارتفاعا خياليا بحيث وصل السردين سعره مابين 15 درهم إلى 20 درهم و “الصول” مابين 100 درهم إلى 130 درهم ، أما المنتوجات الفلاحية لازالت مستمرة في قفزتها الصاروخية و في مقدمتها البطاطس التي بلغ سعرها 12 درهما والبصل وصل سعره إلى 15 درهم أما الفلفل وصل 13 درهما، وغيرها من المواد، في حين تقف الحكومة في موقف المتفرج أمام هذا الغلاء.

 

ولهذا الكل ينتظر من الحكومة أن تتدخل لحماية المغاربة من القدرى الشرائية القاسية على جيوب المغاربة، وكذلك بتنزيل برامج فعلية لتخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية.

 

تابعنا على Google news

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications