سجلت أنشطة المكتب الوطني للسكك الحديدية، انتعاشا وأداء جيدا خلال سنة 2022، وفق ما كشف عنه مجلس إدارة المكتب، المنعقد أمس الجمعة بالرباط، تحت رئاسة وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أشار المكتب، عبر موقعه الإلكتروني، إلى أن « أداء مختلف أنشطة المكتب خلال سنة 2022 اندرج في سياق تأكيد الانتعاش المكثف الذي بدأ منذ الاستئناف الذي أعقب أزمة كوفيد-19. ويشهد نشاط نقل الركاب على ذلك بشكل مثالي، فقد سجل انتعاشا ملحوظا مقارنة بعام 2021، بالعودة، أو حتى تجاوز أداء ما قبل الأزمة الوبائية. ففي نهاية دجنبر 2022، أظهرت كل المؤشرات تحسنا كبيرا ».
وفي هذا السياق أكد عبد الجليل، “أن إعادة تموضع التنقل المستدام في صلب الاستراتيجيات التنموية لأجل قطاع نقل نظيف وأخضر، يتطلب بالضرورة تعزيز قطاع السكك الحديدية. وأوضح أن هذا النمط من النقل يقدم أفضل الحلول لتعزيز المواصلات بين المناطق بطريقة أكثر فعالية، وأكثر استمرارية وأكثر احتراما للبيئة.”
ويضيف المصدر أن الجهود المبذولة خلال العقدين الماضيين والإصلاحات العميقة التي تم إجراؤها، إلى جانب تسريع وتيرة الاستثمار في القطاع، تؤتي ثمارها في إطار سياسة الأوراش الكبرى المستوحاة من الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، والهادفة إلى تنمية شاملة ومستدامة في جميع أنحاء المملكة.
وبدوره أبرز المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن سنة 2022 تميزت، بالأرقام القياسية المسجلة في قطاعي الركاب والشحن، وبداية التحول الأخضر والتزام المكتب بالمسؤولية البيئية، والتقدم الملحوظ فيما يتعلق بإنشاء منظومة للسكك الحديدية بالمغرب والدراسات المهيكلة من أجل تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية.
