حمزة بصير
قضت استئنافية ورزازات، أمس الخميس، بالسجن 25 سنة في حق المتهمين في قضية مقتل الطفلة “نعيمة أروحي”، ابنة دوار تفركالت بجماعة مزكيطة إقليم ورزازات.
ويتعلق الأمر بفقيه خمسيني معروف عليه التعاطي للشعوذة، وشخص يبلغ من العمر 61 سنة من ذوي السوابق في التنقيب عن الكنوز.
وتوبع المتهمين، من أجل “جناية اختطاف قاصر يقل سنه عن اثني عشرة عاما وقتله وجنحة النصب وتقديم رشوة”.
وكان عثر على بقايا عظام الطفلة نعيمة وبعض من ملابسها يوم 26 غشت 2020 بالقرب من الدوار التي تقطن به، بعد ما اختفت عن الأنظار يوم 17 غشت، وفتحت بعد ذلك المصالح الدركية تحقيقا في الموضوع ، ليتم التعرف على الجناة.
وخلفت قضية مقتل نعيمة ذات الاحتياجات الخاصة، ردود فعل غاضبة على الصعيد الوطني، حيث طرحت تساؤلات عديدة حول الدافع للإجهاز على طفلة تعاني إعاقة، وهل يتعلق الأمر بفقهاء الكنوز خاصة، مطالبين بتنفيذ أقصى العقوبات في حق المتهمين.
