قبيل الانتخابات.. ساكنة درب غلف بالبيضاء ممتعضة من تهميش المنتخبين لها
ساكنة حي درب غلف بمدينة الدار البيضاء
حمزة بصير
تسود حالة من الامتعاض لدى ساكنة حي درب غلف بمدينة الدار البيضاء، بسبب غياب مجموعة من المرافق الرياضية والمساحات الخضراء، إلى جانب تحول بعض الشوارع لمكب أو مطرح عشوائي للنفايات وبقايا مواد البناء.
يعرف حي درب غلف بمدينة الدار البيضاء حالة من التهميش والإقصاء، من ناحية المرافق الأساسية وفق ساكنة المنطقة، التي تعتبر أنه بالرغم من مركزية المنطقة ومكانتها الاقتصادية بالدار البيضاء، تعرف غياب المرافق الترفيهية والحدائق، ولا توجد في مكان مكتظ بالسكان غير بوابة واحدة تقود لدار الشباب.
وعاينت “ما 5 تيفي” كومة نفايات بقايا مواد البناء أمام الملعب الكبير بدرب غلف، وتحديدا بشارع الداي ولد سيدي بابا، التي تتراكم يوما عن آخر.
وحسب تصريحات متفرقة، أبرز عدد من ساكنة درب غلف لقناة “ما 5 تيفي”، أنهم تقدموا بشكايات لدى مجلس مقاطعة المعاريف ومجلس جماعة الدار البيضاء، وأن هذا الأخير أكد لهم أنه فتح باب العروض من أجل منح الصفقة لإحدى الشركات المتخصصة، لكن لحدود الساعة لم نرى أي مستجد في الموضوع.
وطالبت الساكنة من المنتخبين بمقاطعة المعاريف بإيجاد حلول سريعة، وإنهاء أزمة الملعب المغلق منذ 4 سنوات، والذي كان المتنفس الوحيد للأطفال والكبار.
وعبر عدد من الساكنة عن أن غياب المراقبة، وكذلك ضعف وعي من يقوم برمي نفايات بمواد باقي البناء، سيزيد من المشكل المطروح وتداعياته، إذ تزداد الطريق إغلاقا، وهو ما قد يسبب حوادث السير بالليل في ظل ضعف الإنارة.
وحاولت “ما 5 تيفي” التواصل مع عبد الصمد حيكر، رئيس مجلس مقاطعة المعاريف، لتوضيح هذا الأمر وإبراز أسباب عدم التخلص من هذه الأزبال المتراكمة لمواد البناء، لكنه لم يرد على اتصالاتنا أو طلبنا بخصوص هذا الموضوع.
