يعد مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب مفتاحا للسلام في غرب إفريقيا ويهدف الى تحقيق التكامل الاقتصادي مع المحيط الافريقي، وفق ما كتبته صحيفة العرب اليوم الإثنين في مقالها.
وحسب وكالة المغرب العربي الوطني، أضافت الصحيفة في أسطرها أن المغرب حريص على ربط شراكات اقتصادية واعدة على قاعدة رابح – رابح، ويتبني سياسة قائمة على تحقيق التكامل الاقتصادي، لاسيما مع محيطه الأفريقي، على غرار مشروع أنبوب الغاز مع نيجريا .
وأوضحت الجريدة أن هذا الحرص يأتي “من منطلق إيمان العاهل المغربي الملك محمد السادس بأن السلام لا يمكن أن يتحقق على الصعيد القاري أو الدولي دون مقاربة شاملة، تكون التنمية الاقتصادية إحدى ركائزها”.
وسيكون لأنبوب الغاز الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب أثر كبير على اقتصاد أفريقيا، لاسيما الدول الواقعة غرب القارة السمراء، في ظل ارتباك إمدادات الطاقة في العالم.
ووفق نفس المصدر صبق للمغرب وصندوق “أوبك” للتنمية الدولية أن أعلنا بداية ماي الماضي، توقيع اتفاق قيمته 14.3 مليون دولار، لتمويل جزء من الشطر الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لمشروع خط أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب.
وقد أعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية، قبل نحو ثلاثة أسابيع، أنها ستستثمر 12.5 ملايير دولار لتأمين حصة 50 في المئة في مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري – المغربي، وأن المشروع الذي سيربط نيجيريا بالمغرب في المرحلة الثانية من الدراسات الهندسية يخضع لتقييم الأثر البيئي ومسوح الطريق.
