خبير يوضح الدافع لتكرار سيناريو العنف في الحملات الانتخابية

الدوائر الانتخابية

ما 5 تيفي 

حمزة بصير

شهدت بعض الدوائر الانتخابية، بعد انطلاق الحملات، صدامات بين ممثلي أحزاب معينة خلّفت وقوع جرحى، فما هي أسباب هذا العنف؟ ومن المسؤول عنه؟

وفي حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، قال محسن بنزاكور الباحث في علم النفس الاجتماعي، أن العنف لا يقتصر على الأذى بل التهديد بالأذى كأحد عناصر تعريف العنف الانتخابي،  إذ يلجأ إليه بعد الأعضاء للتأثير على سلوك الناخبين ومرشحي نفس الدائرة، وهي من الأوراق لكسب المقاعد. 

وأضاف بنزاكور، أن حب الفوز بأكبر عدد من الدوائر، يدفع المنافسين فى الاستحقاقات لاتخاذ مواقف تزيد من حدة صراعات، من بينها استخدام خطابات في الحملات لتشويه سمعة المنافسين، ومع نسبة قليلة من العنف الجسدي خاصة بالقرى.

وأكد الباحث الاجتماعي، أن هذه الممارسات ليست عبارة عن سلوك انتخابي فقط، بل يتعلق الأمر بثقافة مجتمعية، إذ أول أمر يبادر المواطن أثناء إدارة المواقف الصعبة والنزاعات هو استخدام العنف، سواء أكان لفظيا أو جسديا.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الانتخابات هي عملية لفرز الأحزاب الفائزة بشكل سلمي دون نزاعات، مشددا إلى أن الخروج عن هذه القاعدة يعتبر مدانا أخلاقيا وقانونيا.

و شهد دوار أولاد عزوز اقليم النواصر في وقت سابق، واقعة تعرض أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة لهجوم بالحجارة والهراوات من طرف أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية