أفاد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، يوم أمس الخميس بالمعهد الملكي للإدارة بمدينة القنيطرة، أنه ينبغي على رجل السلطة أن يكون في صدارة الفاعلين من حيث عرض النموذج الذي يمتثل به في الوقوف اليومي على السير العام لجميع المشاريع والبرامج التنموية وكذا توطيد سياسة القرب.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد أكد المسؤول الحكومي أن الوجود الملموس لرجل السلطة في نطاق اختصاصه أمر لا بد منه، ولا يمكن لأي أحد أن يكون مكانه، لأن وظيفته لا تنحصر في التدبير الإداري للمرفق الذي يشرف عليه بل يتجاوزها إلى التدبير الميداني والمواكبة لمطالب السكينة.
وأشارت الوكالة أن مزاولة السلطة تستدعي من رجالها متابعة النهوض بواجباتهم على أحسن وجه وبشكل يشرف تاريخهم في خدمة الوطن في تجاوب تام مع الإرادة الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الدولة القوية القائمة على التزام كل مؤسسة بمسؤوليتها ووصل هذه المسؤولية بالمحاسبة.
وأضاف المصدر ذاته أن مؤسسات الدولة اليوم أمام عوائق جديدة تفرض عليها وضع أسس سياسية تأطر الحياة العامة وتساير تطورها بشكل مختلف يشمل تدخلا مؤثرا للدولة، يدمج بين المحافظة على المكتسبات ودعم دور المؤسسات وبين وضع آليات جديدة للتتبع والاستباق .
ما 5 تيفي/ دنيا أيت مولاي
