تستضيف أستراليا ونيوزيلندا المونديال بين 20 يوليو و20 غشت، وفي حين أن بَيع التذاكر في البلد الأول كان على قدر التوقعات، فإن مخاوف رافقت المسألة في البلد الثاني.
وتُفتتح النهائيات بمباراة نيوزيلندا والنروج في ملعب “إيدن بارك” في أوكلاند، الذي يتسع لخمسين ألف شخص، في حين تلعب أستراليا بعد ساعات أمام إيرلندا في ملعب “ستاديوم أستراليا” في سيدني، الذي سيمتلئ بحضور 80 ألف مشجع.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي السنغالية فاطمة سامورا إنه بيعت مليون و375 ألف تذكرة للمونديال، متجاوزة الرقم الإجمالي للنسخة الأخيرة في فرنسا عام 2019 التي شارك فيها 24 منتخبا مقارنة بـ32 في الحالية.
وحتى يوم الأربعاء، كانت التذاكر لا تزال متاحة على الموقع الرسمي للفيفا لجميع المباريات تقريبا، بما فيها المباراة الافتتاحية بين نيوزيلندا وحاملة اللقب سابقا النروج ومباراتا نصف النهائي. وقال إنفانتينو للصحافيين في أوكلاند: “رسالتي الوحيدة التي أريد أن أقولها من هنا هي اغتنموا اللحظة، كونوا فخورين بما تمكنتم من تحقيقه هنا في نيوزيلندا وفي أستراليا”.
وأضاف السويسري-الإيطالي: “كونوا فخورين بما سيكون أكبر حدث وليس فقط حدث رياضي تم تنظيمه هنا حتى الآن. اليوم أشعر بالتعب لأنني هبطت للتو، لكني أشعر بسعادة كبيرة”.
وتستضيف نيوزيلندا 29 مباراة من أصل 64 مقررة في النهائيات. وقالت جاين باترسون، مديرة العمليات للبطولة في نيوزيلندا، في وقت سابق من الأسبوع إن 320 ألف تذكرة بيعت في بلادها حتى الآن.
وأردفت سامورا: “تجاوز عدد التذاكر التي تم بيعها قبل شهر عدد التذاكر الإجمالي المباعة في فرنسا.
حققنا توقعاتنا من حيث الأرقام”، مضيفة: “مع ذلك، لا يزال لدينا تذاكر متاحة لبعض المباريات، لذا فإن ندائي الوحيد هو عدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة”.
