عرفت العلاقات المغربية البريطانية في الآونة الأخيرة، تطورا مشهودا، وهذا راجع للإرادة سياسية موحدة رامية إلى تأمين شراكة ضاربة في التاريخ.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد شددت لندن إلى أن العلاقة بين البلدين لا يمكن أن تزداد إلا قوة وهذا خلال الدورة المنعقدة في ماي الماضي بالرباط، إذ أن العلاقة قد تطورت في عدة ميادين مثل التعليم، التجارة وتغير المناخ.
وأضافت الوكالة أن هذا اللقاء مكن من تسجيل إرتياح البلدين بشأن النمو المحرز في ركائز الحوار الإستراتيجي، خاصة على المستويات السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والأمنية.
وأورد المصدر أن الحكومتان قد وقعا اتفاقية تشمل العمل المناخي والطاقة النظيفة والنمو الأخضر، مما سيحفز المغرب في طريقه نحو إقتصاد مستدام ومنخفض الكربون وقادر على الصمود من أجل تأمين انتقال الوقود الأحفوري إلى طاقة نظيفة وبسعر معقول.
ما 5 تيفي/ دنيا أيت مولاي
