حمزة بصير
تدخل الأحزاب السياسية، اليوم الأربعاء 8 شتنبر 2021، معركة حاسمة للظفر بنتائج الاقتراع، بعدما سخر كل حزب جميع امكانياته لاستمالة المواطنين.
وما زال نوع من الغموض يخيم الساحة السياسية، حول مدى تأثير الأحزاب الصغرى على نتائج الاقتراع، ومدى قدرتهم على مجاراة قوى المنافسين الأخرين خاصة العدالة التنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.
وفي هذا الإطار، قال الباحث عبد المنعم كزان، في مجال السوسيولوجيا السياسية، في حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، إن الأحزاب الصغرى سيكون لها تأثير خلال نتائج الاقتراع، ولها أدوار مفصلية في مرحلة ما بعد تشكيلة الفرق البرلمانية.
وأضاف كزان، أن بعض التغييرات التي طرأت على قاعدة التدبير الانتخابي في الاستحقاقات المقبلة، سيساهم في الرفع من نسبة الفائزين من الأحزاب الصغرى، خصوصا في المناطق الشعبية التي تعتمد على عنصر “أولاد الدرب”، وترشيح وجوه شابة جديدة.
وأكد الباحث في السوسيولوجيا السياسية، أن الأحزاب الصغرى سيكون لها عدد من الاختيارات بين الالتحاق بصفوف الأغلبية أو بصفوف المعارضة، مبرزا أن الأحزاب الكبرى تستعمل الصغرى كطعم خصوصا بالمناطق الشعبية والقرى لاستمالة المواطنين لرفع من نسب التصويت.
وبخصوص العزوف عن التصويت، أبرز المتحدث ذاته، أن جل الأحزاب السياسية المتنافسة تراهن على إقبال المغاربة على صناديق الاقتراع للرفع من نسبة التصويت خاصة في فترة الزوالية.
موضحا أن المنتخبين خلال حملاتهم، حاولوا اللجوء إلى المنصات الرقمية لإبداع طرق لمساعدة المغاربة على اكتشاف أهمية السياسة والتصويت، وإظهار لهم أن نجاح برامجهم، وتطبيقها على أرض الواقع، تحتاج إلى مشاركتهم.
