وكانت السلطات الاكوادورية قد أعلنت في حصيلة سابقة، عن مقتل 18 سجينا بسجن ليتورال 420 كلم جنوب غرب العاصمة كيتو.
وقال مكتب المدعي العام على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر “ارتفع عدد القتلى إلى 31 و الجرحى إلى 14 مصابا بعد الاشتباكات التي وقعت منذ يوم السبت داخل سجن ليتورال في غواياكيل”.
من جهتها، أفادت وزارة الداخلية بأن ما مجموعه 2700 من أفراد الشرطة والقوات المسلحة الإكوادورية نفذوا عملية اقتحام للسجن بعد إعلان رئيس الدولة، غييرمو لاسو، حالة الطوارئ في سجون البلاد.
وخلال قيامها بتدخل أمني لإعادة النظام إلى سجن ليتورال، أكبر سجون البلاد وأكثرها اكتظاظا بالمعتقلين صادرت القوات المسلحة ترسانة من الأسلحة تشمل بنادق ومسدسات وقاذفة قنابل بالاضافة إلى الذخيرة الحية.
وتعتبر غواياكيل واحدة من أكثر المدن تضررا من العنف وتهريب المخدرات. وأصبحت السجون في الإكوادور مسرحا لعمليات العصابات الإجرامية التي تتنافس على سوق المخدرات.
وفي الإكوادور، لقي حوالي 470 سجينا مصرعهم في العامين الماضيين في اشتباكات بين منظمات تهريب المخدرات التي تتنافس من أجل السيطرة الداخلية على السجون ولها امتدادات خارج أسوار مراكز الاعتقال.
