يبدوا أن فريق الرجاء الرياضي خرج شيئ فشيئ من سلسلة النتائج السلبية آخرها مباراة الديربي البيضاوي ضد فريق الوداد الرياضي، التي عرفت تفوق فريق الوداد بهدفين لصفر.
خروج فريق الرجاء من منافسات عصبة الأبطال الافريقية من الدور التمهيدي أكد على ضرورة رحيل المدرب السابق للفريق جمال السلامي، الذي توقف تفكيره بالمرة و لم يعد قادرا على مسايرة اللقاأت هو ما نتج عنه إهدار للنقاط في البطولة الوطنية،هذا و لا حديث عن العشوائية التي يعرفها الفريق من حيث الانضباط،بعض اللاعبين تجاوزوا الخطوط الحمراء بتمرداتهم و خلقهم للحساسية داخل المجموعة و مساهمتهم في احداث العشوائية داخل الفريق.
كل هذا و تشبت المكتب المسير للفريق بالمدرب السابق جمال السلامي و رفضهم في استقالته رغم تشبث الجماهير الرجاوية بمطالبهم برحيل المدرب و المكتب المسير.
هي أخطاء مر منها مكتب الفريق و يبدوا أنهم تداركوا الموقف في الوقت المناسب،باشروا الى فسخ عقد جمال السلامي و تعاقدو مع المدرب التونسي لسعد الشابي و المعد البدني التونسي هو الآخر عبد الكريم بن ونيس،بصمة المدرب ظهرت من أول لقاء خاضه مع الفريق حصد أربعة انتصارات مهمة مع الفريق اضافة الى الى المستوى البدني الذي تبين تغيير كبير عليه،و ارتفع المستوى البدني للاعبين بشكل ملحوظ خصوصا كيفية التعامل مع المباريات والضغط على الخصم و حامل الكرة و هو ما يتطلب مجهودا بدنيا كبيرا.
فريق الرجاء الرياضي في الطريق الصحيح مع مدربه الجديد الصارم في قراراته و المحب لللاعبين الشباب، مباراة أمس الأربعاء أتاح من خلالها الشابي لمجموعة من اللاعبين الشباب من بينهم لاعب فريق الأمل صانع الألعاب رياض ايدبوكيكين الذي أبهر المدرب والجمهور بلمساته الدقيقة و بهدفه العالمي،و كي لا ننسى الجناح الأيمن زكرياء الهبطي و متوسط الميدان محمد زريدة، كله لاعبون ساهموا في فوز النسور على فريق نكانا الزامبي بنتيجة هدفين لصفر برسم الجولة الأخيرة من دور مجموعات عصبة الابطال الافريقية.
و بالعودة الى صرامة المدرب،بقد أكد أنه يحب الانضباط بشكل كبير ويحبد التشويش و سيكون صارما مع أي لاعب تجاوز الخطوط الحمراء ولم يندمج مع المجموعة،خير مثال تمرد محمود بن حليب مؤخرا و عرضه على اللجنة الانضباطية للفريق وتغريمه مبلغ 15 ألف درهم.
