حمزة بصير
تعاني معظم شوارع مدينة الدار البيضاء، بشكل يومي، على وقع اختناق مروري كبير، الأمر الذي حول حياة السائقين خاصة مهنيي النقل إلى جحيم.
وخلال أوقات الذروة خاصة، تعرف شوارع الزرقطوني والجيش الملكي وآنفا ومحمد السادس، ازدحاما شديدا، بسبب ارتفاع وتيرة الأشغال في عدد من المناطق، الأمر الذي وضع السائقين على وقع ضغط كبير، إذ يجد نفسه مجبرا على الانتظار لمدة زمنية للخروج من زحمة الطريق.
وفي هذا الإطار، قال محمد محضي، الكاتب العام المركزي لاتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، في حديثه لقناة “ما 5 تيفي”، أن الأوراش التي تعرفها العاصمة الاقتصادية، حولت حياة مهنيو النقل إلى جحيم يومي، خاصة سائقو الطاكسيات حيث تقلص مدخولهم اليومي بشكل كبير.
وأضاف محضي، أن عدد من الشوارع بالبيضاء أصبحت تشكل جحيما للمهنيين، خاصة شارع محمد السادس الذي يشهد إصلاحات وإنشاء خط “الترامواي”، ناهيك على الاكتظاظ العشوائي على مستوى سوق كراج علال، حيث أصبح التنقل في هذا الطريق يستغرق أزيد من 45 دقيقة بعدما كان قبل الإصلاحات لا يتعدى 15 دقيقة، وهذا الأمر قلص مدخول المهنيين وعمق معانتهم بعد ركود الجائحة.
وأكد الكاتب العام المركزي لاتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، أن المجلس الجماعي الجديد مطالب جعل حركة التنقل تعرف انسيابية نوعا ما بدلا من هذا الازدحام، مع تسريع الأشغال التي تعرفها بعض الشوارع، من خلال برمجة ساعات عمل إضافية في الليل.
