تشهد جهة درعة تافيلالت انتشارا كبيرا لاصحاب السترات الصفراء الذين يتولون حراسة السيارات في مختلف الفضاءات العمومية مقابل اداء دراهم محددة , الأمر الذي لم يرق للعديد من المواطنين ودفعهم لإطلاق حملات افتراضية للحد من جشع وابتزاز هذه الفئة ناهيك عن فوضى التنظيم .
أخبار ذات صلة
وأكد النشطاء ضرورة تشديد المراقبة على ممتهني هذه المهنة والتخلص من فوضى التنظيم الذي يعيشه الشارع المغربي لتفادي المشادات الكلامية بين هؤلاء الحراس واصحاب السيارات جراء رفض الأداء .
وجدير بالذكر أن العديد من الاشخاص يمارسون مهنة حراسة السيارات بالمغرب بشكل عشوائي ويعطون لأنفسهم الحق في ابتزاز المواطنين, وأسفر ذلك عن ظهور حملات متكررة للتنديد بالخروقات التي تشوب هذه المهنة لعل أبرزها حملة ” قهرتونا ” و ” معندكش البادج “.
