عقدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب خلال الأيام الثلاثة الماضية (الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء) لقاءات مكثفة مع أغلب رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بالغرفة الأولى، والذي خصص لتوضيح معاناة أرباب المحطات جراء عدم الإنصاف الضريبي، والمعتمد على رقم المعاملات بدل الأرباح الحقيقية.
أخبار ذات صلة
وحسب البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه فإن سعر البرميل كان مرتفع خلال هذه الفترة، الأمر الذي أثر على سعر المعاملات لدى محطات الوقود وارتفاع الضريبة في المقابل، وأضاف ذات المصدر أن هذا الإرتباط بين رقم المعاملات و الربح المادي، سيؤدي إلى تدقيق ضريبي كلما ارتفع سعر البترول في العالم، زيادة على هذا فإن رقم المعاملات لا يعني ارتفاع هامش الربح المادي.
ومن جهتم وافقوا رؤساء الفرق البرلمانية بالغرفة الأولى على إجراء بحث من أجل التحقيق في هذا الأمر، والمحاولة في إصلاحه و تعديله كي لا يشكل عائق أمام تطور الورش الإداري والضريبي الذي يباشره المغرب.
