في تناقض صارخ.. الجزائر تدعم الوحدة الترابية لصربيا على حساب الاعتراف بجمهورية كوسوفو المسلمة

لقاء دبلوماسي بين قادة الجزائر وصربيا

ما 5 تيفي – حمزة بصير

كشفت وسائل الإعلام الجزائرية، عن عمل نظام بلادها على الدفاع على وحدة أراضي صربيا، مقابل رفضها في الوقت آنه الاعتراف باستقلال جمهورية كوسوفو المسلمة عن بلغراد ( عاصمة صربيا).

ونشرت جريدة “الجمهورية الجزائرية” في عددها ليوم الأربعاء، خبر امتنان سفير صربيا لدى الجزائر، ألكسندر جانكوفيتش المنتهية مهامه، للجزائر بسبب دعمها ودفاعها عن الوحدة الترابية  لبلغراد وسيادتها على المناطق التي تشمل حتى حدود جمهورية كوسوفو المسلمة.

وأشارت يومية “الجمهورية”، إلى أن حفل مراسم وداع  السفير جانكوفيتش، جرت بمقر رئاسة الجمهورية، يوم أمس الثلاثاء، بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، مبرزة إشادة الطرفين الجزائري والصربي بعمق العلاقات، وذلك ما يجعل أطروحة النظام الجزائري في دعم تحرر الدول والشعوب وفق ما تدعيه أمرا متناقضا وواهيا. 

 وفي هذا الصدد، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء، في تصريح لقناة “ما 5   تيفي”، إن دفاع الجزائر عن الوحدة الترابية لصربيا من خلال رفضها الاعتراف بجمهورية كوسوفو المسلمة والتي تعترف بها كل دول الاتحاد الأوروبي، يضاف إلى سوابق نظام الجارة الشرقية، المتناقض في أفكاره وتوجهاته.

 وأضاف نور الدين، في المقابل الجزائر تبدد مئات المليارات من الدولارات لهدم وحدة المغرب الوطنية والترابية وفصله عن أقاليمه الجنوبية في الصحراء المغربية.

وأبرز الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء، أن صربيا التي تدافع الجزائر عن وحدتها الترابية هي التي ارتكبت جرائم حرب ضد دولة البوسنة والهرسك، مشيرا إلى أن المغرب الذي تصر الجزائر على هدم وحدته الترابية هو الذي ساعد الجزائر لنيل استقلالها واحتضن جيش التحرير الجزائري واحتضن 3 رؤساء جزائريين ومعظم قيادات الثورة في الخارج.

 www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications