رابطة حقوق الإنسان: للشعبين المغربي والجزائري الحق في السلم ونرفض تقسيم البلدان والشعوب
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
أعربت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن رغبة الشعب المغربي والجزائري وأمانيهما في محو الحرب والتصعيد بين البلدين لتفادي وقوع الحرب وما يترتب عليها من دمار وكوارث على الشعبين.
وأبرزت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بلاغ توصلت قناة “ما 5 تيفي” بنسخة منه، أن رأيها جاء استنادا إلى الهدف الرئيسي للأمم المتحدة، المتمثل في المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وضد الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة وتقسيم البلدان والشعوب، واعتبارا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
مضيفة، أنه اقتناعا منها بأن الحياة دون حرب هي بمثابة الشرط الدولي الأساسي للرفاهية المادية للبلدين ولتنميتها وتقدمها وللتنفيذ التام لكافة الحقوق والحريات الأساسية التي تنادي بها الأمم المتحدة، وإدراكا منها أن إقامة سلم دائم في المنطقة يمثل الشرط الأولي لقيام وحدة مغاربية على كل المستويات، معتبرة أن ضمان حياة هادئة للشعوب هي الواجب المقدس لكل دولة.
وبناءً على ما سبق، أعلنت الرابطة رسميا أن شعوب البلدين لها حق مقدس في السلم، وأن المحافظة على حق الشعبين في السلم وتشجيع تنفيذ هذا الحق، يشكلان التزاما أساسيا على كل دولة، مؤكدة أن ضمان ممارسة حق الشعوب في السلم يتطلب من الدول أن توجه سياساتها نحو القضاء على أخطار الحرب، وقبل أي شئ الكيانات والحركات الإنفصالية المهددة للسلم والاستقرار ووحدة البلدان، ونبذ استخدام القوة في العلاقات بين البلدين، وتسوية المنازعات بالوسائل السلمية على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
وناشد المصدر ذاته، جميع الدول والمنظمات الدولية أن تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في ضمان تنفيذ حق الشعوب في السلم عن طريق اتخاذ التدابير الملائمة على المستويين الوطني والدولي.
