الشاوش: تم طرد المغاربة بطريقة بشعة من الجزائر بعد جردهم من ممتلكاتهم

وجهت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، مساء أمس السبت، انتقادات واسعة للنظام الجزائري بعد ارتكابهم جرائم بشعة في حق مئات الآلاف من المغاربة.

وفي هذا الصدد، قال ميلود الشاوش رئيس الجمعية، في ندوة صحفية بمقر نادي الصحافة بالرباط، بمناسبة ذكرى طرد المغاربة من الجزائر سنة 1975، إنه تم طرد قرابة 500 ألف مواطن مغربي أي ما يقارب 45 ألف أسرة في عهد هواري بومدين، بطريقة مهينة ضد الإنسانية، رغم أنهم كانوا يقيمون بطريقة شرعية.

وأضاف الشاوش أن ما تم القيام به يعتبر منافيا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وحتى القانون الجزائري الذي يمنع طرد الأجانب.

وأكد رئيس الجمعية، أن النظام الجزائري في عهد بومدين، قام بهذا الاعتداء الشنيع، كرد فعل ضد المغرب بعد المسيرة الخضراء.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه تم تجريد المغاربة من جميع ممتلكاتهم سواء المالية أو الأملاك العقارية، مبرزا إلى أن هناك من تعرض للتعذيب بطريقة بشعة داخل المعتقلات السرية، بعد ارتكابهم 13 جريمة تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية.

وأشار الشاوش إلى أن 13 جريمة يمكن اختزالها في جريمة التمييز العنصري، وجريمة الإبادة الجماعية، وجريمة الاعتداء على الكرامة الشخصية، وجريمة الاغتصاب، وجريمة الاختفاء القسري، وجريمة مصادرة الممتلكات، لذا نريد حقوقنا بعد خروجنا بدون شيء.