في ظل تفشي “كورونا”.. تنظيم قنصلية متنقلة بفرنسا لتقريب الخدمات من الجالية المغربية

قامت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببوردو، أمس السبت، يتنظيم قنصلية متنقلة ببواتيي، من أجل تقريب خدماتها لأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة.

وذكرت القنصلية العامة للمملكة ببوردو في بلاغ لها، أن العملية التي نظمت بهذه المدينة، الواقعة على بعد أزيد من 260 كيلومترا عن بوردو، خلال هذه الفترة التي تتسم بتفشي جائحة “كورونا”، تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين.

فيما نظمت القنصلية العامة للمملكة ببوردو، اليوم الأحد، قنصلية متنقلة بمدينة ليموج.

وأبرز البلاغ أن العملية التي جرت في ظل الاحترام الكامل للتدابير الصحية المعتمدة في فرنسا، تميزت بإقبال كبير للمغاربة المقيمين ببواتيي، الذين أجمعوا على الإشادة بالأهمية التي يكتسيها هذا النمط من التنقلات القنصلية بالنسبة لهم.

كما شكلت القنصلية المتنقلة مناسبة للقنصل العام ببوردو،  أحمد نوري سليمي، للالتقاء بالشخصيات السياسية لبواتيي، لاسيما السيد ساشا هولي، البرلماني والعضو السابق باللجنة التنفيذية لحزب “الجمهورية إلى الأمام”، وعمدة مدينة بواتيي، السيدة ليونور مونكوندوي، والنائب البرلماني السابق عن حزب “الجمهورية إلى الأمام” والعضو السابق بمجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بالجمعية الوطنية، السيد جاك سافاتيي.

وأوضح المصدر ذاته، أنه على هامش هذه القنصلية المتنقلة، تم عقد لقاءات بين أحمد نوري سليمي، القنصل العام ببوردو مع شخصيات السياسية لبواتيي، مكنت من التباحث بشأن وضعية الجالية المغربية بالمدينة، وآفاق التعاون بين القوى السياسية الرئيسية ببواتيي والمغرب.