ما 5 تيفي
“بالونات حمراء، هدايا مغلفة بالأحمر، ورود وشموع حمراء أيضا” الجو يوحي على مناسبة مميزة تصادف الرابع عشر من شهر فبراير لكل سنة “عيد الحب”، لكن هل تساءلتم يوما عن سبب اختيار “اللون الأحمر” شعارا لهاته المناسبة؟ لما لا يكون “الأخضر، الأزرق أو الأصفر مثلا؟
يعد “اللون الأحمر” من الألوان المثيرة التي تحمل دلالات عديدة أولها “السعادة”.
بالصين يعد اللون الأحمر، “لونا للسعادة والإزدهار” لذا يتم إقرانه بمناسبة مهمة كعيد الحب.
كما يصنف ذات اللون ضمن الألوان القوية والمحفزة للمشاعر لذلك غدا يحمل بطياته شعور الحب وطقوس الإحتفال به.
“اللون الأحمر” يرمز أيضا للرومانسية، فارتداء ملابس حمراء بهذا اليوم يوحي إلى أنك مغرم بشخص ما.
أما علميا، فقد ربط البعض ارتباط اللون الأحمر بمناسبة عيد الحب باحمرار الوجه أو اندفاع الدم، يقال أنه عند انجذاب شخصين لبعضهما البعض، تحدث على مستوى الجسم مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي ينتج عنها ضخ القلب بشكل أسرع مما يتسبب في احمرار الخذين.
ووفق مصدر مطلع، جاء بكتاب الدكتورة “فانج فانج ون” “علم النفس التطوري” أنه اختيار النساء ارتداء اللون الأحمر بالأعراس الهندية والصينية، يعكس نواياهن الجنسية من البداية وكذا انطلاقة حياتهن الزوجية بصفة رسمية، لذا فاللون الأحمر مقرون دائما بالمشاعر الدافئة والبدايات الزوجية الجديدة.
ولا يمكننا إنكار أن قوة اللون الأحمر تكمن في قدرته على تفعيل خاصية المشاعر والأحاسيس خاصة وأن مختلف درجاته بها دفء خاص يخدم مناسبة لطيفة “كعيد الحب”.
“الأحمر” لون الخطر والحب بالوقت ذاته، فمن الشائع أن جل علامات التحذير جاءت باللون الحراري “الأحمر”.
دفء اللون الأحمر ورونقه يضفي طابعا خاصا على يوم عيد الحب الذي يتم من خلاله الإحتفاء بعلاقات الحب عن طريق تبادل الهدايا وتنظيم احتفالات من أجل تبادل كلمات الحب والإمتنان.
فهل تجدون أن “الأحمر” لونا مناسبا لهاته المناسبة؟ وما اللون الذي تفضلونه للتعبير عن حبكم؟
