قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الاثنين 7 يونيو 2021، “إننا نرى مؤشرات مشجعة على صعيد تراجع وباء كورونا، إلا أنه لا يزال هناك نتائج مختلفة عالميا.”.
وخلال مؤتمر صحفي من جنيف إن أكد غيبريسوس, أن التفاوت الكبير في وفرة لقاحات كوفيد-19، أدى إلى ظهور “جائحة بحدّين”، وأن “الدول الغنية أصبحت محمية من الفيروس بينما الدول الفقيرة لا تزال معرضة لخطره.
أخبار ذات صلة
انتشر فيروس كورونا في بلدان العالم دون سابق إنذار,وتسبب في موت العديد من الأشخاص منهم الصغار و الكبار,و أزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
الفيروس أوقف جميع النشاطات ما يزيد عن سنة تقريبا,وبعد مجهودات منظمة الصحة العالمية تمكن علماء و دكاترة العالم من تحديد و صناعة لقاح مضاد للفيروس وهو ما أعطى نفسا جديدا لمواطني العالم و سكانه,لكن هذا اللقاح لا يعطي أملا كاملات في العودة الى الحياة الطبيعية في الوهلة الأولى,لأن هناك دول فقيرة لم تتمكن من استيراد شحنات الفيروس بالشكل كافي
وأوضح البروفيسور أن بعد ستة أشهر من بدء عملية التطعيم ضد الفيروس، قامت الدول الغنية بتوزيع 44% من الجرعات بينما الدول الفقيرة لم توزع سوى 0.4%، معتبرا أن “الشيء الأكثر إحباطا هو أن هذه الإحصائية لم تتغير منذ أشهر.”.
كما أكد غيبريسوس أنه مع انتشار متحورات كورونا في العالم، قد يكون لقرار رفع القيود نتائج كارثية على الأشخاص غير المطعمين.
