أبرز المراحل التي قطعها الحوار بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية والجمعياة المهنية للقضاة
محمد عبد النباوي
ما 5 تيفي – الرباط
قام المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بعقد اجتماعه الأسبوعي، يوم أمس الثلاثاء بالرباط، لمناقشة بعض الوضعيات المهنية الفردية للقضاة، وأخذ علما بالمراحل التي قطعها الحوار الجاري بواسطة إحدى لجنه، مع الجمعيات المهنية للقضاة.
وحسب بلاغ للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، إن ممثلي الجمعيات، التي تم التواصل معها لحد الآن، عبروا خلال هذا الحوار، عن حس كبير بالمسؤولية ووعي تام بما تتطلبه المرحلة من التزام بالمبادئ الأساسية التي تقوم عليها مهنة القضاء، ولاسيما تكثيف الجهود للتحلي بأقصى شروط الحياد والتجرد والنزاهة والاستقامة والاستقلال، والالتزام بصفات الشرف والوقار والكرامة، واحترام قواعد السلوك المحددة في مدونة الأخلاقيات القضائية، أو المتعارف عليها كأعراف وتقاليد قضائية.
وأضاف ذات البلاغ، أن المجلس رحب بالجمعيات القضائية المذكورة، كما أنه رحب بالإقتراحات التي تقدمت بها لجنة المجلس بشأن الإنتخابات المهنية للمثلي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والتي تتعلق بوضع بعض الوسائل السمعية البصرية رهن إشارة المترشحين للتعريف بنفسهم، أو للتواصل مع بعض القضاة المنتمين للهيئة الناخبة.
وأكد المجلس المذكور في بلاغه، على انخراط الجمعيات المذكورة، في ميثاق أخلاقي يتعلق بالإنتخابات المذكورة، كما أنه قام بدراسة 21 تظلما توصل به، بشأن انتقال القضاة المعلن عليها مؤخرا، كما قرر الإستجابة الفورية لبعضها.
