مجلس النواب.. الإنفتاح المادي للمجلس أداة هامة للتعريف الميداني

أكد مجلس النواب صباح اليوم أن ” الإنفتاح المادي للمجلس أداة هامة للتعريف الميداني بأدواره و إختصاصاته، إلا أن 80 بالمائة من الزوار ينحدرون من المناطق المجاورة للعاصمة الإدارية للمملكة”.
و يندرج هذا المشروع ضمن عمل الغرفة الأولى للبرلمان المغربي لفترة 2023-2022، المتعلق بالشراكة من أجل حكومة منفتحة، والذي تم عرضه صباح اليوم في يوم دراسي لمجلس النواب.
ويلتزم المجلس خلال هذه السنتين، حسب المشروع، بفتح مرافق و بنايات للعموم، وتنظيم أيام الأبواب المفتوحة، و إعادة فتح “فضاء الذاكرة البرلمانية” للبرلمان المغربي.
و أكد المجلس أنه يسعى ” لكبح ظاهرة النزاعات المناهضة للبرلمانات، عبر تعزيز وصول المواطنين الشباب إلى المعلومات، وتعزيز مبدأ العدالة المجالية لفائدة الزوار المنحدرين من مناطق بعيدة”.
و أضاف المجلس، أنه يسعى إلى “تحسين الإنفتاح على العموم، عبر زيارات المواطنين الذين يمكنهم ولوج مرافق مجلس النواب، وحضور جلساته العامة، و المساهمة في تعزيز شفافية البرلمان عبر توفير الوثائق للزوار، وتمكينهم من التفاعل مع الزوار”.
ما5تيفي-أيوب طيار