ما 5 تيفي – الولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت الاستخبارات الأمريكية أمس الجمعة 25 يونيو 2021, في تقرير أجرته بخصوص وجود الكائنات الفضائية, حيث تأكد أنه لا يتوافر دليل على وجود كائنات فضائية، مع الإقرار بأن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها.
وأكد التقرير الذي نشره مكتب مدير الاستخبارات الوطني “ربما لا يوجد تفسير واحد” لهذه الظواهر, مضيفا “ليست لدينا حاليا معلومات كافية في قواعد بياناتنا لنعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة.
وبخصوص التقرير الذي يحصي حوادث حصلت بين عامي 2004 و2021، تعترف أجهزة الاستخبارات الأميركية بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة, لكنها خلصت إلى أن كل المعلومات التي تم جمعها لا تزال “غير حاسمة إلى حد كبير, ومن بين 144 حادثة توقف عندها التقرير، واحدة فقط تمكن معدو التقرير من تفسيرها وهي كانت لمنطاد كبير ينكمش, أما 18 حادثة أخرى فكانت تظهر حركات أو خصائص تحليق غير اعتيادية فاجأت من راقبها.
و فسرت بعض هذه الحوادث بوجود مسيرات أو طيور أثارت التباسا في أنظمة رادار العسكريين الأميركيين. كما أن أخرى قد تكون مرتبطة بتجارب على تجهيزات أو تكنولوجيا عسكرية أجرتها قوى أخرى مثل الصين أو روسيا.
وأكد التقرير أن أجهزة الاستخبارات الأميركية على سبيل المثال من إمكان اختبار الصين أو روسيا تقنيات تتحرك بسرعة 10 أو حتى 20 ضعف سرعة الصوت، وقادرة على المناورة بكفاءة عالية، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشرت مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي لاعتراضهم أثناء تحليقهم أجساما فضائية مجهولة. ويعود أحد التسجيلات إلى نونبر 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير 2015.
وأمر الكونغرس العام الماضي السلطة التنفيذية بإطلاع الجمهور على أنشطة وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر، وعهد بهذه المهمة إلى البحرية الأميركية.
ويسعى الجيش الأميركي والاستخبارات خصوصا حسب المصدر ذاته, الى تحديد ما إذا كانت هذه الظواهر مرتبطة بتهديدات تطاول الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن هذه الظواهر الجوية المجهولة المصدر تطرح تساؤلات بشأن أمن الرحلات الجوية وعن الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن “الولايات المتحدة يجب أن تكون قادرة على فهم التهديدات التي يواجهها طيارونا وتقليصها، سواء كان مصدرها طائرات مسيرة أو مناطيد للأرصاد الجوية أو قدرات استخبارية من جانب خصومنا.”.
