كورونا تظهر عيوب القطاع الفني بالمغرب
القطاع الفني
ما 5 تيفي – المغرب
عمقت جائحة كورونا أزمة العديد من الفئات و القطاعات بحيث هناك أشخاص اضطروا لتغيير مجال عملهم، لكي يتمكنوا من أن يعيشوا و يسايروا الوضع الاقتصادي.
و من بين هذه الفئات، فئة الفنانين الذين توقفت أشغالهم و جميع أعمالهم، لتدخل الوزارة الوصية عن القطاع على الخط، وتقوم بمنح المتضررين تعويضات مادية، لكن هذا لم يكن كافي.
لأن المشكل هنا ليس مادي بل تنظيمي في الأصل، و أن الوزارة يجب عليها أن تفطن للأمر، و أن تسرع الخطوات من أجل تنظيم القطاع و إصلاح المنظومة وتفعيل “بطاقة الفنان” بشكل يخدم الدولة في المقام الأول، و الفنان في المقام الثاني.
كما أن الفن في المغرب لم يرقى لحد الآن، إلى خلق سوق فنية تذر دخلا على الدولة، و يصبح الفن صناعة لا مادة ترفيهية يستهلكها المغربي خلال سهرة نهاية أيام الأسبوع، بل أن يتم تنظيم مهرجانات تشجع على الإبداع، و تنحية فكرة أن الفن خدمته هي الترفيه عن المواطن فقط.
و في ظل هذا الأمر تصعب أن يتغير وضع الفنان و رؤية المواطن للفن في المغرب، و أن جائحة كورونا ما هي إلى ناقوس الخطر، لتغيير الوضع للأفضل.