دول الساحل الخمس سبب في التغييرات المناخية 

حذر البنك الدولي دول الساحل الخمس  في تقرير نشره أمس الإثنين، من تفاقم التوترات في هاته الدول بسبب التغير المناخي، داعيا إياهم إلى تعجيل  وتيرة الإصلاحات الهيكلية لتنويع اقتصاداتها في سبيل الحد من إكراهات التغير المناخي في منطقة تعتبر  “الأكثر هشاشة  بالعالم”.


وحسب وكالة “فرانس برس”، يتوقع التقرير إنخفاض إجمالي  الناتج المحلي السنوي للنيجر بنسبة 11.9% ولبوركينا فاسو بنسبة 6.8% أثناء سنة 2050 إذا لم تشهد البلدان بعض التساقطات المطرية لطمس الجفاف.
ومن جهتها  إعتبرت كلارا دي سوزا، مديرة البنك الدولي في بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، أن  “هذا التقرير يقدم خارطة طريق لمساعدة الدول على تسريع الإصلاحات والاستثمارات لتنويع اقتصاداتها وجعلها أكثر مرونة وأكثر شمولا”.
جدير بالإشارة أن منطقة السواحل الخمس التي تشمل كلا من “مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا”،  هي إحدى أكثر مناطق العالم عرضة للجفاف الشديد والفيضانات وموجات الحرارة وعوامل أخرى مرتبطة بالتغير المناخي، فهذه التغيرات  تزيد  درجات الحرارة بهذه المنطقة التي من الممكن أن ترتفع بمقدار درجتين بحلول عام 2040.
وفي هذا السياق خلص التقرير على ضرورة تقديم الدعم للإحتياجات التمويلية لدول الساحل الخمس  على صعيد الإجراءات المناخية التي تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار،   بإعتبار أن هاته الدول هي السبيل المنقد للحد من الأضرار الناجمة عن التغيّر المناخي.
                                                                                                                                                                                                            ما5تيفي_ إيمان الرايس 
تابعنا على Google news
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications