وقعت الاتفاقية المتعلقة بإطلاق الحوار الاستراتيجي المفتوح حول الكهرباء أثناء حفل اقيم، أمس الأربعاء في نيويورك، على هامش أسبوع المناخ الذي ينظم في الفترة ما بين 19 و 24 شتنبر ، وذلك تحت إشراف عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ورئيس مجلس إدارة تحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد بلاغ صدر اليوم الخميس من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء، “أن هذه المبادرة تطمح إلى إبراز جهود كل من المقاولات ذات التفكير الاستباقي في قطاع الكهرباء وقطاعات الإستخدام النهائي، والشركاء الإستراتيجيين، التقنيين، وذلك من أجل مناقشة التحديات وإرساء خطة عمل لتعزيز كهربة القطاعات الصناعية والخدماتية والسكنية، مضيفا أن هذه المبادرة ستمهد الطريق للوصول إلى كهرباء منخفضة الكربون وتحقيق انتقال طاقي بالموازاة مع أهداف التنمية المستدامة”.
وفي هذا السياق كشف المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عن مدى تطور النموذج الكهربائي المغربي إضافة إلى التقدم الذي أحرزه دمج الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي، الذي سيمكن من تحقيق السيادة الطاقية للمملكة المغربية وتطوير الكهرباء والاستخدام الناجع لكهرباء منخفضة الكربون، خاصة في القطاعات الصناعية والأحياء السكنية.
مذكرا هذا الأخير بمساهمة أعضاء التحالف، قادة شركات الكهرباء على المستوى العالمي، في تحقيق الأهداف المناخية والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي.
يشار أن المبادرة المذكورة نظمت من طرف تحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، الذي يترأس المغرب مجلس إدارتها منذ سنة 2020، وقد تم تحديد هذه الأخيرة كأحد العناصر الرئيسية لتحقيق الانتقال الطاقي نحو إزالة الكربون، علاوة على التحديات والمنافع الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي يمكن أن تحققها الكهرباء للبلاد.
ما5تيفي _إيمان الرايس
