يواجه العالم أزمة جوع غير مسبوقة، جعلته يقف على حافة المجاعة، بعد أن تمكن الجفاف من عدة دول، من بينها فرنسا التي جفت أنهارها والصومال التي مات أطفالها عطشا، والبعض الأخر خارت قواه فمد يداه لرشفة ماء، والسبب التغيرات المناخية.
وعلى هامش قمة المناخ “كوب27″، المنعقدة في مصر، حذر نائب مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، زيتوني ولد دادا، من “تزايد حدة” أزمة الجوع التي تمر بها بعض البلدان الضعيفة أبرزها السودان، قائلا: “الوضع مقلق كثيرا، لأن تأثير تغير المناخ يظهر في كل مناطق العالم وخصوصا المناطق الضعيفة والأكثر تضررا مثل السودان”، هذا حسب ماجاء في وسائل إعلام دولية.
ووفق بيانات الأمم المتحدة، يعاني ثلث السكان البالغ عددهم 45 مليونا من الجوع، ليعود المسؤول الأممي مشيرا إلى أن “دائما ما نطالب حكومات الدول بتسهيل الوصول والاتصال بالشعوب الأكثر احتياجا وخصوصا من ناحية الغذاء، كذلك لابد من فتح الطرق التجارية لأن ذلك يساعدنا أيضا في الوصول إلى هذه الفئات”، وفي مخض هاته التغيرات المناخية من الممكن أن تزيد حدة الأزمة إذا لم يتم اتخاذ قرارات عاجلة وكبيرة، لكبح النزيف البشري.
