إرتفعت حدة الجفاف ما جعل شبح المجاعة يهدد العالم، وفي هذا السياق، أفادت دراسة قام بها مجموعة باحثين من مختلف أنحاء العالم ، أمس الأربعاء، أن النشاط الإنساني زاد احتمالات حدوث الجفاف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بـ20 مرة، وأضافت الدراسة أن خطر حدوث جفاف التربة كالذي عرفته أوروبا والصين والولايات المتحدة يمكن أن يتكرر إبان وضع المناخ الحالي مرة كل 20 سنة مقابل مرة كل 400 سنة.
وحسب وكالة “فرانس بريس” انعكست تداعيات هذا الجفاف على القطاع الزراعي، حيث انخفضت المحاصيل في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، وهو في أشد الحاجة للمؤونة.
وقد أدى شبح الجفاف هذا إلى حرائق غابات مسببا هلاكا واضطرابات في إنتاج الكهرباء، وخاصة الطاقة الهيدروليكية والنووية.
وللإشارة أقدم شبح الجفاف على عدة دول، ففرنسا جفت أنهارها والصومال مات أطفالها عطشا، والبعض الأخر خارت قواه فمد يداه لرشفة ماء. فاضطرت مناطق عدة إلى فرض نظام تقنين لاستخدام المياه، متأثرة من شح المياه.
ما5تيفي_إيمان الرايس
