على هامش النسخة السادسة لمؤتمر “موريتانيد للطاقة والمعادن”، 22 و 23 نونبر، قامت أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بتأكيد “أن المغرب استطاع، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضع سياسة تنموية للطاقات المتجددة والكفاءة الطاقية والتكامل الإقليمي، على الرغم من نقص الموارد الأحفورية.”
وحسب، وكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت بن خضرة مدى التزام المملكة بفائدة التكامل الإقليمي نظرا للرابط الكهربائي الذي يجمع المغرب بعدة البلدان، مشيرة إلى الجهود الرامية لتعزيز الربط الكهربائي الإقليمي مع بلدان الجنوب المجاورة، مبرزة أن المغرب انخرط انخراطا تاما في جهود التنسيق والتعاون الدينامي لفائدة جميع الأطراف.
وفي هذا السياق ذكرت أمينة، بالدور المهم الذي تلعبه إفريقيا في التنمية العالمية، معتبرة أن “إفريقيا غنية بإمكانياتها البشرية، ومواردها الطبيعية بما في ذلك احتياطيات النفطية والغازية،” داعية إياها إلى تعزيز السياسات الملائمة لتثمين الموارد الطبيعية للقارة.
وتجدر الإشارة أن مؤتمر “موريتانيد”، الذي نظمته وزارة البترول والمعادن والطاقة الموريتانية، كان هدفه الأساسي التعريف بالمقدرات المعدنية التي تتوفر عليها موريتانيا واستراتيجيتها الطاقية.
