يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته لمواجهة نظيره البلجيكي، يوم الأحد المقبل، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وذلك لتحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز صدارته، بعد التعادل السلبي الذي حسم مباراته أمام كرواتيا يوم الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب “البيت” بالعاصمة القطرية الدوحة.
وفي ذات السياق، يرى محمد الماغودي، الناقد والمحلل الرياضي، في اتصال هاتفي مع موقع “ما 5 تيفي”، أن المنتخب الوطني المغربي واجه في المباراة الأخيرة كرواتيا، الذي يعد وصيف البطل في النسخة الصارمة من نهائيات كأس العالم روسيا 2018، والذي يعرف تواجد نجوم كروية كبار على غرار اللاعب لوكا مودريتش، الذي يصنف بدوره من أكبر المتوجين في الدوري الأوروبي، خاصة مع نادي ريال مدريد الإسباني ومنتخب كرواتيا.
واعتبر الماغودي، أن تعادل “الأسود” مع المنتخب الكرواتي يظل في حد ذاته جزءا من الفوز، لكون هذا الأخير من المنتخبات القوية، والمنظمة التي تعرف استقرارا تقنيا، لحفاظه على نفس المدرب لسنوات، عكس المنتخب الوطني المغربي الذي انفصل حديثا عن مدربه السابق وتعاقد في ظرف وجيز مع مدرب جديد.
واعتقد محللنا الرياضي نفسه، أن الأداء الذي يظهر به المنتخب الوطني المغربي حاليا، والطريقة التي دبر بها الناخب الوطني وليد الركراكي لقاء كراوتيا، ستنعكس إيجابا على المواجهة الثانية التي سيخوضها أمام نظيره البلجيكي، مبرزا تخوفه الوحيد من عدم تمكن الدوليين أشرف حكيمي ونصير مزراوي، من عدم المشاركة رفقة “أسود الأطلس” في المواجهة ذاتها.
وعبر المتحدث ذاته، عن أمله الكبير في رؤية حكيمي ومزراوي جاهزَين خلال مواجهة بلجيكا، مشيرا أيضا أن اللاعب يحيى عطية الله أظهر للجميع عن مستواه المميز، وأنه ظُلم لفترة زمنية طويلة رفقة المنتخب الوطني المغربي.
وأكد الناقد الرياضي، أن أداء المنتخب الوطني كان ممتازا في مباراة كرواتيا، بالرغم من نوع من الضعف الذي بدى على بعض اللاعبين، على غرار عز الدين أوناحي، سفيان بوفال وسليم أملاح الذي تمنى أن يتداركوا الوضع خلال المبارايات المقبلة، مبرزا أن المغرب كان متفوقا من ناحية حراسة المرمى، ومن خلال التصديات المميزة التي واجهها حارس عرين “أسود الأطلس” ياسين بونو، وكذا على مستوى خط الدفاع، الذي تواجد فيه كل من حكيمي، غانم سايس، نايف أكرد وسفيان أمرابط، الذين ظهروا بدورهم في مستوى جيد.
وشدد الماغودي أن تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة بلجيكا يوم الأحد المقبل، رهين بضرورة تحسن أداء اللاعبين بوفال، أوناحي وأملاح، وتمديد فترة لعب النصيري وحمد الله.
واختتم الماغودي حديثه بأن تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة بلجيكا يوم الأحد المقبل، رهين بضرورة تحسن أداء اللاعبين بوفال، أوناحي وأملاح، وتمديد فترة لعب النصيري وحمد الله، مؤكدا أن الركراكي لابد وأنه اشتغل كثيرا لدراسة المنتخب البلجيكي، لمعرفة نقاط قوته وضعفه، لتحضير المنتخب الوطني المغربي لتحقيق نتيجة إيجابية في المباريات المقبلة.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي يتواجد في المجموعة السادسة بجانب كل من كراوتيا، بلجيكا وكندا، كما سيلاقي نظيره البلجيكي في ثاني مباراة في غمار “المونديال” يوم الأحد المقبل، انطلاقا من الساعة الثانية زوالا.
