تفاقم الوضع الوبائي بالمغرب خلال الأسابيع الأخيرة, ارتفاع مهول في عدد الإصابات ناهيك عن العدد المرتفع بالنسبة للوفيات, وهو ما دفع الحكومة المغربية بعد تشاور مع وزارة الصحة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية للحد من هذه الموجة.
و لم يسلم شخص من الاصابة حتى سائقوا سيارات الأجرة بحكم اختلاطهم اليومي بالمواطنين, سجلت اصابات في صفوفهم خصوصا وأن الكثير منهم لم يتم تلقيحه بالجرعة الأولى بعد.
اصابة السائقين لسيارات الأجرة يشكل مشكلا كبيرا بالنسبة للمواطنين خصوصا و أن البعض منهم لا تظهر عليه الأعراض و البعض الآخر يعتبرها نزلة برد عابرة, و هو ما قد يتسبب في انتكاسة وسط هذا القطاع.
وفي اتصال هاتفي أجراه موقع ما 5 تيفي مع المنسق العام الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات لقطاع سيارات الأجرة مصنفيها ياسين الحجوي, أكد أن الحل هو الزامية التلقيح أي أن يصبح التلقيح اجباريا للحد من انتشار الفيروس, خصوصا و أن السائقين لهم علاقة وطيدة مع المواطنين و يعتبرون من المخالطين لهم.
وأضاف المصدر ذاته, أن من الضروري تلقيح جميع السائقين ولو اجباريا للحد من انتشار العدوى.
جدير بالذكر أن بعض السائقين لسيارات الأجرة نظموا مأخرا وقفات احتجاجية ضد القرار الحكومي الأخير بفرض نسبة 50 في المائة لوسائل النقل العمومي, وهو ما رفضه هؤلاء السائقين معتبرين القرار الحكومي يشكل عائقا بالنسبة لهم, هذا و نظمت الوقفة وسط حشود لا تبالي لخطورة وباء سريع الانتشار مع انعدام أبسط شروط الوقاية التي تتمثل في ارتداء الكمامة و احترام مسافة الأمان.
