ماذا سيقدم الوداد في مونديال الأندية؟.. سؤال حير الجماهير الودادية..
لا يزال الغموض يخيم على قضية الوداد الرياضي التي تتعلق بخليفة المدرب المقال حسين عموتة، قبل إنطلاق مونديال الأندية الذي سيحتضنه المغرب شهر فبراير القادم، إذ مازال الفريق الأحمر يجري حصصه التدريبية دون مدرب رسمي بعد أن عين رئيس الفريق سعيد الناصيري الإطارين الوطنيين صابر وبنعبيشة للإشراف على تدريب الفريق بشكل مؤقت إلى حين التعاقد مع مدرب جديد يقود سفينة الوداد الرياضي في المونديال والإستحقاقات القادمة.
وعلى بعد أيام من إستئناف البطولة الوطنية الإحترافية، تخوف كبير من الجماهير الودادية تجاه جاهزية اللاعبين خصوصا وأن المعسكر الذي خاضه الفريق بمدينة أكادير عرف غياب المدرب إضافة إلى بعض اللاعبين أبرزهم أيمن الحسوني ناهيك عن التسيب الذي شهدته الحصص التدريبية مما دفع الناصيري إلى إقالة عموتة وتعويضه مؤقتا بـصابر وبنعبيشة، غير أن هذا التعيين لم يشف غليل الجماهير الحمراء التي عبرت عن تخوفها مما قد يقع فيه النادي خلال الموسم الجاري، خصوصا وأنه ينافس على ثلاث واجهات تعلق الأمر بالبطولة الوطنية ودوري أبطال أفريقيا إضافة إلى مونديال الأندية الذي يفصلنا عنه شهرين تقريبا.
وكان الإطار الوطني حسين عموتة قد تولى مهام تدريب الوداد الرياضي مباشرة بعد ذهاب وليد الركراكي إلى المنتخب الوطني المغربي للإشراف على دتريبه، وعلى بعد شهر تقريبا من تعيينه إنطلق المونديال وسافر عموتة في رحلة خاصة إلى قطر تاركا وراءه فريقا ينتظر العودة للمنافسة بقوة، ليصبح محللا وفي أحيان أخرى صحافيا يعمل لصالح أحد القنوات التي كانت تغطي الحدث العالمي، وهو ما أثار إستياء سعيد الناصيري وأيضا الجماهير الودادية التي عبرت عن غضبها الشديد من تصرف المدرب، وتلته طبعا الإقالة.
وكان الفصيل المشجع للفريق الأحمر “الوينرز”، قد وجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس الفريق يطالبونه بالتحرك السريع لتعيين مدرب والوقوف على جاهزية اللاعبين قبل إنطلاق المونديال، حيث كان سؤالهم، “هل الفريق قادر على المنافسة في مونديال الأندية؟”، وهو سؤال وجيه “للوينرز” في ظل العبث الذي إنكب على النادي خلال فترة كأس العالم قطر، خصوصا وأن الوداد يواجه أندية قوية لها جاهزية بدنية كبيرة ونهج تكتيكي عالي، مما يستلزم على النادي الأحمر الوقوف على جاهزية اللاعبين وقبل ذلك طبعا تعيين مدرب كفئ له خبرة طويلة في الميادين العالمية، وبمواصفات مواتية لتحقيق نتائج إيجابية.
وإعتبر بعض من الجماهير الودادية أن تعيين صابر وبنعبيشة ليس بالأمر الجيد، خصوصا وأن الأخيرين تنقصهما الخبرة في البطولات الكبيرة أبرزها مونديال الأندية الذي يحتضنه المغرب، وبالتالي الوداد الرياضي مطالب بتقديم صورة مشرفة في ربع نهائي المسابقة التي سيخوضها بحكم أنه بطل أفريقيا، وبالتالي الجماهير الحمراء تكن الإحترام للإطارين الوطنيين، لكنها في الوقت ذاته تطالب بتعيين مدرب قادر على مسايرة أهداف النادي وتحقيق الأهم في الإستحقاقات القادمة.
