حمضي يوضح سبب منع دخول المسافرين القادمين من الصين إلى المغرب..

أوضح الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التدابير المتخذة عبر العالم، بما في ذلك بالمغرب، تجاه المسافرين القادمين من الصين، “لا تعكس قلقا أو توقعات سلبية بشأن تطور وباء كوفيد-19، مبررا أن القرار يأتي إفي وقت يشهد فيه هذا البلد انتشارا لمتحورات شديدة العدوى، من بينها على الخصوص (BF.7)، الذي ينتشر أيضا بالعديد من البلدان الأخرى”.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، عبر الباحث عن خوفه من” الانتشار السريع والواسع لفيروس يسهل عموما ظهور طفرات ومتحورات، لكن العالم المتأكد من هذا الاحتمال، يخشى بالأحرى أن يكون أحد هذه المتحورات أكثر شراسة من تلك المتفشية حاليا في جميع أنحاء العالم”.
وعاد هذا الأخير محذرا من ظهور متحور جديد أكثر ضراوة من أوميكرون، وخاصة احتمال انتشاره على حساب المتحورات شديدة العدوى الموجودة حاليا، وهو احتمال يظل ضعيفا جدا بحسب الخبراء، ولكنه ليس مستحيلا.
أخبار ذات صلة
موضحا بدوره أن كل هذه الإجراءات “تكتسي طابعا احترازيا وليست من قبيل التنبؤ بتطور سلبي للوباء، مشيرا إلى أن عام 2023 مازال يعتبر بمثابة عام نهاية الوباء”.
وفي مخض هذا الوضع الصحي، سبق لمنظمة الصحة العالمية أن حثت الصين يوم الجمعة الماضي 30 دجنبر، على تقاسم البيانات المتعلقة بوضعها الوبائي في وقتها الفعلي، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالتسلسل الجيني، والاستشفاء والوفيات، باعتبارها أدوات أساسية لرصد ظهور متحورات جديدة في الوقت المناسب وكذا درجة شراستها.