توصيات المجلس الأعلى للحسابات…

سعاد سيسوان _متدربة

 

 أوصى المجلس الأعلى للحسابات باعتماد آليات للتعاقد بين وزارة الاقتصاد والمالية ومختلف القطاعات الحكومية، وكذا بين هذه الأخيرة ومصالحها اللاممركزة من أجل تحديد أهداف مختلف السياسات القطاعية ووسائل وآجال تنزيلها.

 

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، شدد المجلس الأعلى، في تقريره برسم سنة 2021، على ضرورة توفير الشروط القبلية اللازمة لتعزيز نجاعة الأداء، والمتمثلة أساسا في إرساء أو تفعيل مراقبة التدبير والمراقبة الداخلية، وتعزيز القدرات بالموارد البشرية الملائمة لمواكبة هذا الورش.

 

وأظهر المجلس، في هذا السياق، أن تتبع ورش إصلاح المالية العمومية شمل أربعة محاور أساسية تتعلق بالتصديق على حسابات الدولة، وإرساء التدبير المبني على نجاعة الأداء، ورقمنة العمليات المرتبطة بتدبير المالية العمومية، وتكريس مبدأ تقديم الحساب.

 

وبالنسبة لعملية التصديق على حسابات الدولة التي أنيطت بالمجلس في إطار القانون التنظيمي لقانون المالية، فقد توصل المجلس، بمكونات الحساب العام للدولة، المقدم من طرف مصالح وزارة الاقتصاد والمالية، بصفة تدريجية وذلك منذ ماي 2022، مشيرا إلى أنه وعيا منه بأهمية المسار اللازم حتى يكون إعداد حساب الدولة مطابقا للمعايير المهنية، فقد انتهج المجلس مقاربة تتسم بالتدرج والمواكبة والتتبع من أجل إنجاح هذا التحول النوعي.

 

وفي نفس السياق، أوصى المجلس بمراجعة وتوضيح المقتضيات ذات الصلة بالإدلاء بحسابات الدولة وكذا تلك المتعلقة بعملية التصديق، مع الحرص على إرساء آليات للتنسيق بين الأطراف المعنية بإعداد الحسابات، وتعزيز آليات الرقابة الداخلية، وضمان تكامل أنظمة المعلومات وتلاؤمها.

 

وبخصوص المقاربة الجديدة في تدبير المالية العمومية المرتكزة على نجاعة الأداء، أكد التقرير أنه لم يتم بعد إرساء جميع مكوناتها، حيث لازال منطق التدبير القائم على الوسائل سائدا خاصة على المستوى اللاممركز (مع استثناء بعض القطاعات كالتجهيز والفلاحة…..)، كما لم يتم توفير بعض الآليات الضرورية كنظام المراقبة الداخلية ومراقبة التدبير.

 

من جهة أخرى، كشف التقرير أن ورش رقمنة العمليات المرتبطة بتدبير المالية العمومية أحرز تقدما ملحوظا من خلال تطوير عدة أنظمة معلوماتية في هذا الشأن (إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، المديرية العامة للضرائب، الخزينة العامة للمملكة،…)، بيد أن بعض التحديات ظلت قائمة على مستوى استكمال هذا الورش، تتمثل أهمها في عدم شمولية الرقمنة لجميع جوانب التدبير.

 

ولتعميم عمليات الرقمنة وتسريعها، أوصى المجلس بوضع تصور لسيرورة هذه العمليات وفق منظور متكامل ومقاربة شمولية ومندمجة ومتوافق بشأنها، مؤكدا على ضرورة تزويد مختلف المديريات التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية بأنظمة معلوماتية والعمل على تجميعها في إطار نظام معلوماتي مندمج بما يسهل تبادل المعطيات بين هذه الأنظمة.

 

وأوصى المجلس بمراجعة وتوضيح المقتضيات ذات الصلة بالإدلاء بحسابات الدولة وكذا تلك المتعلقة بعملية التصديق، مع الحرص على إرساء آليات للتنسيق بين الأطراف المعنية بإعداد الحسابات، وتعزيز آليات الرقابة الداخلية، وضمان تكامل أنظمة المعلومات وتلاؤمها.

 

وبخصوص المقاربة الجديدة في تدبير المالية العمومية المرتكزة على نجاعة الأداء، أكد التقرير أنه لم يتم بعد إرساء جميع مكوناتها، حيث لازال منطق التدبير القائم على الوسائل سائدا خاصة على المستوى اللاممركز (مع استثناء بعض القطاعات كالتجهيز والفلاحة…..)، كما لم يتم توفير بعض الآليات الضرورية كنظام المراقبة الداخلية ومراقبة التدبير.

 

من جهة أخرى، كشف التقرير أن ورش رقمنة العمليات المرتبطة بتدبير المالية العمومية أحرز تقدما ملحوظا من خلال تطوير عدة أنظمة معلوماتية في هذا الشأن (إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، المديرية العامة للضرائب، الخزينة العامة للمملكة،…)، بينما ظلت بعض التحديات قائمة على مستوى استكمال هذا الورش، تتمثل أهمها في عدم شمولية الرقمنة لجميع جوانب التدبير.

تابعنا على Google news
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications