جرى أمس الإثنين بالرباط، لقاء بين الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، ورئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية بدولة فلسطين، إياد تيم، بغية التوقيع على ملحق تجديد العمل باتفاقية التعاون التي تربط المؤسستين منذ 3 يوليوز 2018.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد بلاغ للمجلس أن هذا التوقيع يسعى إلى إعطاء دينامية جديدة لأواصر التعاون بين الطرفين، و ” الارتقاء بعلاقاتهما إلى المستوى المميز الذي يجمع بين دولة فلسطين والمملكة المغربية، تجسيدا لمتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين”.
وفي هذا الصدد يعمل الطرفان على تشجيع تبادل التجارب في مختلف مجالات الرقابة العليا على المالية العامة. كما تنص هذه الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات الفنية فيما يتعلق بالمناهج والآليات المستعملة في الرقابة وكذا في مجال تنمية القدرات المهنية.
وبدورها نوهت العدوي بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع الجهازين، مبرزة بأن التعاون الثنائي بين البلدين ليس هدفا في حد ذاته، وإنما هو وسيلة مشتركة وإطار مستدام لتبادل المعارف والممارسات الفضلى التي تنتجها الأجهزة داخليا والدروس المستفادة في ميدان التدقيق والمراجعة .
وفي هذا الصدد أبرز تيم “أن تجديد اتفاقية التعاون بين ديوان الرقابة المالية والإدارية في فلسطين والمجلس الأعلى للحسابات في المغرب دليل على حسن العلاقة القائمة بين الجهازين.”
ويأتي هذا التجديد في إطار تبادل المعلومات وتطوير الأعمال في أجهزة الرقابة لبناء المؤسسات الوطنية التي تعنى بتقديم خدمات عامة للمواطنين.
