انطلاق أشغال المؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية..

 باشرت اليوم الثلاثاء بمراكش، أشغال الدورة 11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية، وتم ذلك بشعار “السرعة الفائقة السككية : السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي”.

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، عرفت أشغال المؤتمر مشاركة صناع القرار، وسلطات معنية بشؤون النقل، وشركات السكك الحديدية الدولية، وفاعلين أساسيين في مجال النقل متعدد الوسائط.

وقد نظم المكتب الوطني للسكك الحديدية هذه النسخة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، هذه النسخة التي تتواصل إلى غاية 10 مارس الجاري، تكريسا للدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على الصعيدين العربي والإفريقي في مجال السرعة الفائقة.

في حين يهدف المؤتمر الدولي الهام، لتقاسم أحدث التطورات التكنولوجية في ميدان السرعة الفائقة، والتي لم تستنفذ بعد رصيدها من الحلول والمزايا الملائمة، لمواكبة نمو الحركية المستدامة على النطاق العالمي.

جدير بالذكر أن هناك حوالي ثلاثة ملايير مسافر يستعملون القطارات الفائقة السرعة كل سنة، كما يرتفع هذا العدد الهائل بوتيرة متسارعة تواكب التوسع المتزايد والتطور المستمر الذي تعرفه شبكة السرعة الفائقة عبر العالم.