أولماس.. تقدم أشغال الشطر الأول المتعلق بتوسعة وتقوية الطريق الجهوية 407 الرابطة بين جماعتي أولماس و تيداس
تتواصل على قدم وساق، وبوتيرة متواصلة، أشغال توسيع وتقوية الطريق الجهوية 407 على المقطع الطرقي الرابط بين جماعتي أولماس و تيداس بإقليم الخميسات، وذلك على مسافة تصل لـ 55 كلم، وتهم هذه لأشغال التي تشرف عليها المندوبية الجهوية للتجهيز والنقل توسيع عرض الطريق لينتقل من 6 إلى 7 أمتار، وكذا تقوية قارعة الطريق بإستعمال مادة الإسفلت الساخن، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية من خلال حذف النقط السوداء التي تشكل خطرا على مستعملي الطريق، وتعزيز التشوير وعلامات السلامة الطرقية.
وعاينت الخميسات سيتي، الأشغال التي تجري على قدم وساق وبوتيرة متواصلة بهذا المحور الطرقي الهام بإقليم الخميسات، حيث كثفت المقاولة المكلفة بالمشروع من وتيرة الأشغال من أجل إنهائها في الآجال المحددة لها، فيما تسهر المندوبية الجهوية للتجهيز والنقل على تتبع ومراقبة الأشغال ميدانيا.
.
هذا المشروع المهيكل على صعيد جهة الرباط – سلا – القنيطرة، رُصدت له ميزانية تصل إلى 130 مليون، أسهم فيه المجلس الجماعي لأولماس برئاسة محمد اشرورو، بـ 15 مليون درهم، إلى جانب مجلس جهة الرباط – سلا – القنيطرة الذي يرأسه السيد رشيد العبدي، بـ 18 مليون درهم، وصندوق التمويل الطرقي بمساهمة تصل إلى 97 مليون درهم، كم سيتم إنجاز الأشغال على شطرين إنطلاقا من مركز أولماس في إتجاه جماعة تيداس ويتم تنزيل هذا المشروع في إطار برنامج تأهيل شبكة الطرق المحورية والمهيكلة بجهة الرباط – سلا – القنيطرة والذي يهدف إلى تحسين ظروف السير والسلامة الطرقية، وكذا الرفع من مستوى الخدمة لمستعملي الطريق، فضلاً عن التنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياحية للمنطقة.
إلى ذلك سيمكن هذا المشروع الهام، من تحسين ظروف النقل والتنقل، وكذلك الرفع من مستوى السلامة الطرقية والحركية الإقتصادية، والرفع من نسبة عدد التنقلات العائلية والنفعية من وإلى جماعة أولماس، والرفع من شروط السلامة الطرقية، والمساهمة في التنمية الإقتصادية، مما خلف إرتياحا كبيراً في صفوف مستعملي الطريق خصوصاً سائقي سيارات الأجرة والشاحنات والحافلات وساكنة المنطقة الذين عبروا بكل تلقائية وعفوية عن إرتياحهم الكبير لخروج هذا المشروع لحيز الوجود، نظراً إلى النتائج والمنافع الكثيرة التي ستعود على الساكنة، والرامية بالأساس إلى الإسهام في النهوض بالواقع التنموي المحلي بما يضمن خلق شروط وآليات تتيح خلق فرص تنموية حقيقية، تمكن الساكنة من تحسين واقعها والإرتقاء بظروف عيشها بما يخدم مصالحها وحاجياتها.
يذكر أن هذا المشروع سيساهم كذلك في تنزيل وإنجاح برنامج التنمية السياحية الرياضية والمستدامة الذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية السياحية بجماعة أولماس في السنوات المقبلة من خلال مشروع القرية السياحية الإيكولوجية بإستثمار يناهز 114 مليون درهم (11 مليار سنتيم) أو مشروع المخيم الوطني الجديد بغلاف مالي يناهز 50 مليون درهم (5 مليار سنتيم)، حيث من المنتظر أن تتم برمجة الشطر الثاني من هذا المحور في غضون الأسابيع المقبلة بحول الله.
