صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا بلغ أقل من مليار درهم
الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد
بلغ رصيد الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد أقل من مليار درهم (971 مليون درهم) في نهاية شهر يونيو المنصرم، بعدما كانت موارده تناهز 33 مليار درهم السنة الماضية.
وكان المغرب قد أحدث هذا الصندوق في مارس من سنة 2020، بعد تفشي الوباء، وجرت تعبئته بفضل التبرعات المالية للمواطنين ومساهمات المؤسسات والمقاولات العمومية والخاصة.
ومازالت عملية تلقي التبرعات لفائدة الصندوق مفتوحة إلى حد الساعة، سواء من خلال إرساء رسائل نصية قصيرة أو عن طريق التحويلات التي يمكن أن تُجرى على المستوى الوطني، وكذلك من الخارج.
وتُخصص موارد الصندوق لتحمل تكاليف تأهيل المنظومة الصحية لمواجهة الوباء، و أيضا اقتناء جرعات اللقاح الضرورية؛ ناهيك عن دعم الاقتصاد لمواجهة تداعيات الفيروس من خلال إجراءات دعم لفائدة المقاولات.
وجاء في تقرير تنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو-اقتصادي لفترة 2022-2024، الصادر الأسبوع الجاري عن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن نفقات الصندوق من بداية السنة الجارية إلى نهاية شهر يونيو المنصرم بلغت 4.4 مليارات درهم.
ويتوقع أن يشهد رصيد الصندوق المذكور ارتفاعاً في الأيام المقبلة، بعد مصادقة المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على المساهمة في تمويل الحملة الوطنية للتلقيح بغلاف مالي يقدر بمليار و378 مليون درهم.
و تضمن هذه المساهمة أن يقوم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي, بتحمل كلفة تلقيح المنخرطين فيه وذويهم الذين يوجدون ضمن الفئات المستهدفة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، وهي بذلك تعني جميع المشتركين والمتقاعدين.
ويستعمل المغرب حالياً أربعة لقاحات في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، على رأسها “سينوفارم” الصيني وأسترازينيكا البريطاني المصنع في الهند، بحيث يكلف الأول حوالي 360 درهماً للجرعتين، و90 درهما للثاني.
ووفق آخر إحصائيات وزارة الصحة، مساء الأربعاء، بلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى في المغرب حوالي 18.8 ملايين شخص؛ فيما يناهز الملقحون بجرعتين ما يقارب 15.2 مليون شخص.
