لزرق: حدوث مفاجآت بالنتائج الانتخابية يبقى بعيدا والقاسم الانتخابي سيمنح الفرصة للأحزاب الصغيرة
الناخبين المغاربة
حمزة بصير
توجه يومه الأربعاء الناخبين المغاربة إلى مكاتب الاقتراع من أجل التصويت على من يرونه أهلا بثقتهم، ومع توالي الساعات تزداد التكهنات بإمكانية حدوث مفاجآت بالاستحقاقات الانتخابية المحلية والتشريعية، التي تجرى لأول مرة في يوم واحد.
في حديثة لقناة “ما 5 تيفي”، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن حدوث مفاجآت في النتائج الانتخابية على مستوى تصدر هذه الاستحقاقات يبقى بعيد التحقق، فالتنافس سيكون محتدما بين الرباعي؛ ألا وهو التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والاستقلال.
وأبرز لزرق أن هذه الأحزاب الكبرى المرشحة لتصدر النتائج الانتخابية، استمدت قوتها من حضورها القوي بمختلف مناطق المملكة وهو ما تمثل في ترشيحها لأعيان وشخصيات معروفة، إلى جانب بروز هذا الرباعي بقوة في المشهد السياسي كمعارضة (الاستقلال، والأصالة والمعاصرة)، أو أطراف في الائتلاف الحكومي ( التجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية).
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذا المنافسة ستشتد بين هذا الرباعي من الأحزاب دون غيرهم وفق المؤشرات، على تدبير وتسيير الشأن العام بمختلف المستويات، أكانت محلية أو جهوية أو وطنيا (الحكومة).
وأشار أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، إلى أن القاسم الانتخابي هو ما سيخلق الحدث بتمكين بعض الأحزاب الناشئة أو الصغيرة من الحصول على تمثيلية أو مقاعد داخل قبة البرلمان.
