تمكن المنتخب الوطني المغربي يومه الثلاثاء، من تحقيق فوز هام على حساب ضيفه الليبيري 3:0، خلال مواجهة إحتضنها ملعب أدرار بمدينة أكادير.
وشهد الشوط الأول من اللقاء، إنظباطا تكتيكيا جيدا للعناصر الوطنية، التي بادرت في البحث عن التسجيل من خلال فرص عديدة معظمها كانت تحت قيادة متوسط الميدان أمين حارث، الأخير الذي تمكن من تسجيل الهدف الأول للأسود في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بعد تمريرة مركزة من الظهير الأيمن أشرف حكيمي، لتنتهي ال45 دقيقة الأولى بتفوق المنتخب المغربي بهدف لصفر.
وفي الشوط الثاني، لم يستطع الضيوف الوصول إلى مرمى ياسين بونو إلاّ من خلال فرصة واحدة لم تشكل الخطورة، لتعود الكتيبة الوطنية بقوة لتسجيل الهدف الثاني، وهو ما حدث بعد إعلان حكم المباراة عن ركلة جزاء لصالح الأسود، بعد عرقلة يحيى عطية الله؛ ترجمها المهاجم أيوب الكعبي بنجاح.
وفي حدود الدقيقة 60 قام الناخب الوطني بمجموعة من التغييرات، في الخط الهجومي ووسط الميدان، بإقحام “عدلي” ويوسف النصيري والصيباري…، لتقديم الإضافة وتسجيل أهداف أخرى، لكن الحظ لم يسعف متوسط الميدان عدلي الذي أهدر فرصتين سانحتين للتسجيل بسبب عدم التركيز، ليعود نفس اللاعب في الدقيقة 88 ويتصالح مع الشباك بهدف ثالث لم يستطع الحارس الليبيري التصدي له.
وإنتهى اللقاء بفوز المنتخب الوطني المغربي بثلاثة أهداف لصفر، أمام ليبيريا، في مباراة أخيرة قبل التوجه إلى “الكوت ديفوار” والدخول في منافسات كأس أفريقيا لكرة القدم 2025، ليكون فوزا معنويا يعطي دفعة للاعبين قبل النهائيات الإفريقية.
