البعثة الأمريكية في المغرب تحتفل بمرور 200 عام على منحة السلطان مولاي إسماعيل للولايات المتحدة
البعثة الأمريكية
ما 5 تيفي – حمزة بصير
تحتفل البعثة الأمريكية في المغرب في 25 أكتوبر الجاري، بمرور 200 عام على منح السلطان مولاي إسماعيل الولايات المتحدة مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة.
وفي فيديو له نشر على الصفحات الرسمية للسفارة الأمريكية بموقع التواصل الاجتماعي، قال ديفيد غرين، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة، إنه عندما كانت بلاده صغيرة وضعيفة في 1777، وتخوض حرب من أجل الاستقلال اتخذ السلطان محمد الثاني قرارا بفتح الموانئ أمام السفن الحربية الأمريكية، وبذلك أصبحت المملكة أول دول العالم اعترافا بالولايات المتحدة، وأعطتنا أملاً كنا في حاجة إليه.
وعبر القائم بأعمال السفارة الأمريكية في المغرب، عن فخره لرد الجميل، بعد سنوات من دعم المملكة لبلاده من أجل الاستقلال.
وأشار المتحدث أن الجنود المغاربة والأمريكان حاربوا معا في الحرب العالمية الأولى، واليوم قوات الجيشين يخوضون تداريب مشتركة في إطار مناورات “الأسد الإفريقي”، وهي الأكبر على مستوى القارة “السمراء”، من أجل حفظ السلام وحماية العالم من التهديدات الجديدة.
مضيفا أنه تم التوقيع مع المملكة على اتفاقية تعاون لمدة 10 سنوات من أجل تعزيز الجيش المغربي، ومساعدتنا على مواجهة التهديدات الإقليمية بفعالية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه على أساس قرنين من الصداقة بين البلدين، إلى الالتزام بالعمل معا على استمرار هذه الصداقة للقرنين المقبلين.
وذكرت صفحة السفارة على “فيسبوك”، أنه ابتداءً من 25 أكتوبر، يمكن للأشخاص مشاهدة تجليات التاريخ الذي يبرز العلاقة التاريخية بين المغرب وأمريكا في معرض “من صوت وحجر” في مؤسسة السلاوي في الدار البيضاء.
