يبدو أن الحكومة المغربية تدرس مقترح رفع حظر التجوال الليلي في المملكة مباشرة بعد حلول عيد الفطر المبارك،خصوصا بعد تحكم المملكة في الوباء بشكل كبير اضافة الى حملة التلقيح الواسعة التي شملت المملكة المغربية.
نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خبر رفع الحظر الليلي خصوصا بعد قرار فرنسا برفعها الحجر الصحي و عودة مواطنيها الى حياتهم الطبيعية،و عبروا النشطاء عن رغبتهم في عودة المغرب الى طبيعتهم و حياتهم العادية بعد فترة طويلة من الحجر الصحي وحظر التجوال الليلي.
و يرتبط قرار رفع الحظر الليلي في المملكة بنسبة التلقيح اضافة الى انخفاض نسبة الاصابة وهو ما تطمح له وزارة الصحة المغربية للعودة بشكل تدريجي الى الحياة الطبيعية التي افتقدها المواطنون بشكل كبير.
وكان المغرب قد أعلن عن حجر صحي شامل أواخر شهر مارس من السنة الماضية،وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في المملكة، وارتفاع نسبة الإصابات بها اضافة الى تزايد الوفيات في كل 24 ساعة،وهو ما دفع المملكة إلى اتخاذ إجراأت حازمة بخصوص الموضوع لوقف سرعة انتشاره.
و العامل الثاني الذي يبدو أنه دفع الحكومة إلى دراسة قرار العودة الى الحياة الطبيعية،هو عامل الاقتصاد الذي تدهور بشكل ملحوظ متأثرا بالجائحة،هذا العامل المرتبط بالعامل الاجتماعي الذي تدهورت حاله بشكل كبير و اصبح العديد من المواطنين في ظل الجائة دون أي دخل شهري بعد تسريحهم من طرف رؤسائهم الذين ادعوا أنه تأثروا أيضا بالجائحة،لكن الحكومة المغربية و بقرار ملكي خصص صندوق للدعم الاجتماعي أطلق عليه اسم صندوق كورونا، خاص بأفراد المجتمع المتضررين من الوباء.
ودائما في الشق الاقتصادي المرتبط بالاجتماعي، الجائحة أوقفت معظم النشاطات الاقتصادية، الكبرى منها والصغرى قطاعات كثيرة تضررت بسببها من بينها قطاع المقاهي و قطاع مموني الحفلات اضافة الى أصحاب الحمامات،كل هذه القطاعات عانت ومنها من لا تزال تعاني الى حدود كتابة هذه الأسطر،تنتظر حلا يعيدها الى حياتها الطبيعية.
