بعد مجزرة “سيدي رحال”.. الساكنة تستشيط غضبا وترفع راية الاحتجاج ضد غياب الأمن وارتفاع الجريمة
احتجاج ساكنة سيدي رحال
ما 5 تيفي – حمزة بصير
خرجت ساكنة سيدي رحال بإقليم برشيد في مظاهرات واسعة، صباح اليوم الأربعاء، احتجاجا على الجريمة التي هزت المنطقة مساء أمس الثلاثاء.
ووفق ما عاينته قناة “ما 5 تيفي”، فإن ساكنة المنطقة تجمهرت بأعداد كبيرة أمام المدرسة التي وقعت بالقرب منها هذه الجريمة التي راح ضحيتها 4 أشخاص، فيما لا يزال مواطن خامس تحت الرعاية الصحية بين الحياة والموت بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
وعرفت المظاهرات مشاركة التلاميذ وأوليائهم وكذلك عدد كبير من ساكنة سيدي رحال، التي عبرت عن امتعاضها من “غياب الأمن وانتشار الجريمة بالمنطقة”.
وتوجه المحتجين نحو سرية الدرك الملكي بسيدي رحال، للمطالبة “بتوفير الأمن بعد انتشار الجريمة بالمنطقة وعدم تفاعل السلطات معهم بالسرعة الكافية”، وفق ما كشف عنه بعض المتظاهرين لقناة “ما 5 تيفي”.
وأشار بعض المواطنين لـ “ما 5 تيفي” أن يوم قبل الجريمة الشنيعة، قام أحد الجانحين بتهديد التلاميذ وحارس المدرسة باستخدام السلاح الأبيض، كما عرض إحدى الضحايا للضرب والجرح، قبل أن يلج الإعدادية بسكينه ويقوم بغسله أمام مرآى الجميع”، وفق ما كشف عنه شهود عيان للقناة.
وفي تصريحات متفرقة لـ “قناة ما 5 تيفي”، عبر عدد من الساكنة من استفحال ظاهرة الجريمة بشكل غير مسبوق بالآونة الأخيرة في المنطقة، في ظل قلة عناصر الدرك الملكي مقارنة بعدد الساكنة، إضافة لانتشار استخدام الشباب للمخدرات.
يذكر أن جماعة سيدي رحال اهتزت مساء أمس الثلاثاء على جريمة، أقدم عليها أحد الشباب الذي استخدم بندقية صيد تعود لوالده، في استهداف عدد من المواطنين، أصيب منهم 5 أفراد بجروح خطيرة، توفي 4 منهم بعد وقت قصير، فيما يصارع الخامس بين الحياة واليوم.
