يبدو أن المغرب يطمح الى الانتقال الى مرحلة رفع الحظر الليلي بعد عيد الفطر مباشرة، و هو القرار الذي ينتظره المغاربة بشكل كبير غير أن هذا القرار يأتي بعد التحكم في الحالة الوبائية في المغرب.
دول عديدة رفعت الحجر الصحي في اليومين الأخيرين من بينهم اسبانيا و اطاليا،هذا القرار أعاد نبض الحياة لسكان و مواطني البلدين المذكورين،ففي اسبانيا خرج المواطنون الى الشوارع فرحين معبرين عن سعادتهم بقرار الحكومة،و احتفلوا حتى صباح اليوم الموالي.
و عرفت اسبانيا موجة كبيرة اجتاحت شوارع البلاد وهو ما نتج عنه إصابات كثيرة و عديدة اضافة الى ارتفاع نسبة الوفيات،و خرجت الأمور عن السيطرة في اسبانيا.
وفي إيطاليا أيضا تأزم الوضع الوبائي في البلاد امتلأت المستشفيات بالجثث والمصابين،وأصبح الوضع حرجا في اطاليا،لكن الانتكاسة أصبحت فرحة بعد عودة الحياة الى طبيعتها في القارة العجوز.
أما بالنسبة للمغرب فهناك سؤال مطروح في الشارع المغربي هل سنعود الى حياتنا الطبيعية بعد عيد الفطر؟؟
سؤال جوابه متعلق بالحالة الوبائية بالبلاد و التي أصبح متحكم فيها بعد نجاح التدابير الاحترازية المتخذة اضافة الى حملة التلقيح التي أجريت في ظروف صحية جيدة فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعة الأولى 5 ملايين و429 ألفا و878 شخصا،فيما الجرعة الثانية وصل عدد الملقحين بها 4 ملايين و 463 ألفا و261 شخصا تلقوا حتى الآن الجرعة الثانية من اللقاح المضاد للفيروس.
هذه الأرقام تعتبرها وزارة الصحة بالمبشرة بالخير،و هي التي قد تدفع الحكومة المغربية الى اتخاذ قرارات جديدة تمكن المواطنين من الإحساس نوعا ما من الحرية،اضافة الى انتعاش الاقتصاد الوطني و غير ذلك من الأمور التي قد تعطي نفسا جديدا للمواطنين.
